واصل حراك صيدا تحركه لليوم الثاني على التوالي في اتجاه محال الصيرفة بهدف إقفالها احتجاجا على التلاعب بسعر صرف الدولار وعدم التزام سعر الصرف الرسمي. وقد عملت مجموعة من المحتجين على إقفال هذه المحال في شارع رياض الصلح.
كذلك نفذت مجموعة من المحتجين وقفات أمام عدد من المصارف في المدينة ودعوا الى تسهيل أمور المواطنين، مطلقين شعارات ضد حاكم مصرف لبنان وسياساته المالية.
وأكدوا أن "التحرك لا يهدف إلى إغلاق أبواب المصارف أمام الناس وإنما للضغط من أجل إعطاء المودعين حقوقهم كاملة ولا سيما صغار المودعين".