اشارت صحيفة "الحياة" الى عودة ثلاثة اشقاء قاصرين من عائلة لبنانية هربت الى اسرائيل العام 2000 لدى انسحاب الجيش الاسرائيلي من منطقة الشريط الحدودي الى لبنان. وكان الاشقاء الثلاثة يعيشون لدى عائلة في مدينة "نتسيريت عيليت" الاسرائيلية منذ ان توفيت والدتهم قبل شهرين إثر مرض، فيما يعيش والدهم بعيداً عنهم بعدما طلق زوجته منذ سنوات.والمفاجئ في الأمر كشْفُ مصادر اسرائيلية ان عملية اعادة القاصرين الثلاثة الى لبنان تتولاها مجموعة من "اليمين المتطرف" برئاسة زئيف هيرتمان، ضمن خطة تهدف الى "تطهير" اسرائيل من اي عربي، فلسطينياً كان او سواه، عبر تشجيعه على الهجرة وضمان التنازل عن بطاقة هويته. والاخطر في هذه الخطة انها تبدو في الظاهر انسانية وداعمة، اذ تركز على ما تقدمه من مساعدات مالية وقانونية للعربي الذي يتنازل عن هويته وضمان المسكن والعلم والتعليم في الدولة التي يختار الهجرة اليها.