دفعة جديدة من الطائفة الشيعية تسلمّت مذكرات إبعادها وسبحة الترحيل بحسب مصادر ذكرتها محطة الـ"NTV" لم تتوقف قريباً حتى إنّ اللبنانيين الشيعة القاطنين في الإمارات بدأوا تصفية أعمالهم واعداد أنفسهم للحظة الإعدام المعنوي.
وزير الخارجية فوزي صلوخ وفي لقاء بعيد عن الإعلام طمأن المرحلّين الى أنّ هناك مسعىً لإيجاد حلّ سريع لهذه القضية الإنسانية إنسجاماً على العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين.
مصادر الجديد تؤكد أنّ الدولة اللبنانية تستخفّ بالموضوع إستخفافاً كبيراً وأنّ مسألة الإبعاد لها علاقة مباشرة بالتضييق على حزب الله، فبحسب المصادر أكدّ بعض ضباط الأمن الإماراتيين لأحد المبعدين أنّ الملفات والأسماء تأتي من لبنان فيما لفتت معلومات أخرى الى أنّ جهازاً أمنياً في لبنان يُحصي ويلاحق اسماء معينّة تتعاطى أنشطة سياسية أو تاعد مالياً حزب الله، فارسل هذه الأسماء الى جهاز أمني أميركي الذي بدوره ارسلها الى السلطات الأمنية الإماراتية بحجّة الخوف على امن الدولة الخليجية.
رئيس لجنة المبعدين اللبنانيين حسان عليان أكّد هذه المعلومات وطالب الدولة اللبنانية نفي ما سربتّه جهات رسمية لدولة الإمارات. وقال: "إن كان الوضع الأمني صحيح كما سرّب هذا الأمر خطير وإن كان هناك بعداً سياسياً فالموضوع ايضاً خطير...".
ومن ضمن هذا الإطار ذكر موقع المحرر نقلاً عن اوساط سياسية لبنانية أنّ الإبعاد على علاقة بمواطنة لبنانية اسمها ناديا الأعور كانت تعمل موظفة في مكتب الـ"FBI" في ميشغن الأميركية ثمّ في الـ"CIA" قبل إعتقالها بتهمة العمالة لحزب الله واعترافها بتهريب معلومات اليه تتعلق بعملائه ومموليه وخلاياه في الولايات المتحدة من الملفات السرية في المؤسستين الأمنيتين، وقالت الأوساط إنّ الـ"FBI" سلّمت دولة الإمارات أسماء اللبنانيين الشيعة العاملين فيها والذين يجمعون الأموال لحزب الله ويرسلونها اليه بواسطة مجموعات شيعية تقيم في الإمارات".
من أبعد لا يعود ابداً الى الإمارات فهل الدولة ستحضنهم؟ الجواب عند الدولة اللبنانية.
