رأت صحيفة "السفير" ان الحراك المتواضع وخارطة الطريق التي رسمها رئيس الحكومة الملكف سعد الحريري وغير الجديد بالمعنى الكامل للكلمة، اراد ان يجعل الساحة السياسية جاهزة لاحتمال ولادة الحكومة في نهاية الاسبوع المقبل. وبحسب "السفير"، فالقادم من الرياض يوحي بان الحكومة صارت في حكم المنتهية، وان ولادتها باتت امرا محسوما. حتى ان اشارات سعودية حددت موعد "الوضع"، ما بين الجمعة والسبت. هذا ما ورد من الجزيرة العربية، وهذا ما سُمع حتى في قصر بعبدا. بل ان البعض اعتبر ان الرياض ارادت تقديم "نقوط الحكومة" لدمشق مقدما، من خلال زيارة الملك السعودي.
ورأت الصحيفة ان هذا الافراط بالتفاؤل، والمحمول على معلومات تحدد ساعة الولادة ، سيما انها ستكون كما العادة قيصرية، "لا يتردد صداه بالحماسة ذاتها في قريطم"، فرئيس الحكومة المكلف لا يزال حذرا في ابداء تفاؤله، وثمة سؤال لا يزال يراوده، ويبدو ان اجابته محسومة لديه، هل يريدون فعلا سعد رفيق الحريري رئيسا للحكومة؟".
ورأت الصحيفة ان هذا الافراط بالتفاؤل، والمحمول على معلومات تحدد ساعة الولادة ، سيما انها ستكون كما العادة قيصرية، "لا يتردد صداه بالحماسة ذاتها في قريطم"، فرئيس الحكومة المكلف لا يزال حذرا في ابداء تفاؤله، وثمة سؤال لا يزال يراوده، ويبدو ان اجابته محسومة لديه، هل يريدون فعلا سعد رفيق الحريري رئيسا للحكومة؟".