عبر حسابه على فيسبوك كتب الطالب اللبناني أدهم السيد وهو المتواجد في ووهان الصينية أنه عدد الاصابات في ووهان اليوم بلغت 4 إصابات فقط.
وكتب أن الصين بدأت تستعيد عافيتها الكاملة بعد ثلاث شهور من المواجهة الشرسة مع عدو خطير جدا. وأنه بالرغم من أن أعداد الاصابات تراجعت بشكل كبير، إلا أن الحذر والوقاية هما عنوان المرحلة الحالية.
وتابع سارداً: سنة ٢٠١٣، أطلقت الصين مبادرة اقتصادية ضخمة عرفت باسم "مبادرة الحزام والطريق". وعملت من خلالها على بناء نمط جديد في العلاقات الدولية قائم على الربح المشرك (win-win). واحدة من عناوين هذه المبادرة كان "مصير مشترك للبشرية".
كما قال: يتميز الصينيون بأنهم يعملون كثيرا ويتكلمون قليلا. اليوم بدأت الصين المرحلة الثانية من مواجهة الفيروس، وهي مرحلة دعم الدول التي تحتاج إلى دعم، وبذلك تكون قد بدأت بتنفيذ شعار "مصير مشترك للبشرية". هذا بالإضافة إلى تكثيف الأعمال والدعم للفرق التي تطور لقاحات.
المساعدات وصلت إلى العديد من البلدان ويتوقع أن تزداد في الأيام القادمة. حيث وصلت مساعدات طبية إلى إيران والعراق وايطاليا، بالإضافة إلى فرق طبية متخصصة كانت قد شاركت في الحرب ضد الفيروس في ووهان. كما أن مساعدات طبية وصلت إلى لبنان".
وأضاف: يعتبر الكثير من الايطاليين اليوم أن أوروبا خذلتهم، وتخلت عنهم في أصعب الظروف، بينما الصين وقفت إلى جانبهم حتى قبل أن يطالبوا بها. إن ما تشهده هو نمط جديد في العلاقات الدولية، نقيض تماما لما كان سائدا، حيث حافظت امبراطوريات القهر على سيطرتها عبر سحق شعوب وأمم.
منذ البداية كانت صرختنا، فلنتوحد لمواجهة عدو البشرية، وهذه الصرخة مستمرة حتى ولو تمت السيطرة على الفيروس في الصين، فهذه الحرب هي من أجل البشرية.
انا اليوم متضامن مع الشعب الايطالي والايراني والكوري و... وحتى متضامن مع الشعب الأميركي الذي يعتقد أن الفيروس منتشر بشكل كبير بينهم، بينما حكومتهم المجرمة كانت تتشفى في الأيام الأولى على انتشار الفيروس في الصين واعتبر وزير التجارة أن الاقتصاد الأمريكي يستفيد من ما يجري في الصين. هذه العقلية التي يجب القضاء عليها، لتنتصر وحدة الشعوب من أجل مصير أفضل للبشرية.
