فيما حملات التكافل بين اللبنانيين بدأت تظهر مع احتدام الازمة الاقتصادية وخصوصاً ازمة وباء كورونا، ومع هموم توقف اشغال معظم ارباب الاسر واقفال المصارف حيث لا تأمين لقوت العيش او حتى افق للازمة، يطرق أبوابهم جُباة فواتير الكهرباء التابعين لشركة مراد الملتزمة منطقة الجنوب لتحصيل المبالغ المتوجبة.
فقد ورد موقع بنت جبيل العديد من الشكاوى، لمواطنين في بنت جبيل والعديد من البلدات الجنوبية، قصد بيوتهم الجباة الموظفون لدى لشركة مراد التابعة لشركة كهرباء لبنان مطالبين بدفع الفواتير المتوجبة. وبات هؤلاء الموظفون غير قادرين على التصرف، فمن جهة هم يؤدون عملهم، ومن جهة ثانية يصعب على المواطن الدفع وسط تخوّفه من "المجهول". خاصةً وأن مدة الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، غير معروفة الأمد.
فهل من نظرة بعين الرحمة للأهالي الذين لم يستفيقوا بعد من الضائقة المعيشية؟.. وعلى الاقل تأجيل ما يتوجب عليهم.. وهل من إجراء "إحترازي" يخفف الثقل عن كاهل المواطن، قبل الأسوأ او قطع للكهرباء بعد التخلف عن الدفع.. او حتى نظرة خوف على جُباة الشركة نفسها؟ سؤال برسم وزارة الطاقة والمياه
بنت جبيل.أورغ