ذكرت جريدة الاخبار في عددها الصادر اليوم انه قبل نحو أسبوع، نفد مخزون أجهزة التنفس (الذي كان محدوداً جداً) لدى الشركات التي تستوردها بسبب الطلب عليها. واشارت الاخبار ان استيراد أي شحنة لأجهزة التنفس التي تُستخدم في المنازل لن تصل قبل نهاية نيسان المقبل، أما تلك التي تُستخدم في غرف العناية المُشدّدة فـ«لن تصل قبل تموز المُقبل»، بحسب أمين سر نقابة مُستوردي المُستلزمات الطبية جورج خياط. وعلمت «الأخبار» أن وزارة الصحة تواصلت، أخيراً، مع النقابة لتأمين نحو 100 جهاز تنفس، «إلا أن مخزون الأجهزة نفد الأسبوع الماضي»، وفق خياط الذي لفت إلى أن «واقع استيراد المُستلزمات الطبية لم يتغير، بل بات أسوأ. ومن أصل حاجة الشركات والمُستوردين إلى تحويل 140 مليون دولار منذ تشرين الأول الماضي، تم تحويل أقلّ من 10 ملايين بسبب أزمة الدولار». ويعني التأخير في وصول شحنات أجهزة التنفس أن التعامل مع الحالات الحرجة في حال تفاقم أعدادها سيكون صعباً!
الى ذلك ذكرت الاخبار ضصمن عددها «كورونا» يتمدّد ان التحويلات المصرفية» باتت العائق الأساس في آلية عمل أصحاب المصانع وشركات التصنيع، زاد فيروس «كورونا» الطين بلّة، بعدما زاد الطلب على مواد التعقيم والتنظيف. في ظل هذا الطلب الكبير، يجد أصحاب المصانع أنفسهم أمام أزمة شحّ في المواد الخام المنتجة لتلك المواد، بسبب التهافت عليها عالمياً، ما أدى إلى انقطاع بعضها وغلاء سعر البعض الآخر أضعافاً مضاعفة ما سيجعل منتجات التعقيم مهدّدة بالانقطاع
للمزيد من التفاصيل قم بزيارة الرابط التالي: www.al-akhbar.com/coronavirus
المصدر: الاخبار
