أعد الجيش الأمريكي خطة سرية مفصلة كما أفادت وسائل إعلام أمريكية، وجاهزة للتنفيذ في حال فشلت كل الجهود لمكافحة فيروس كورونا، وما سينتج عنه من كوارث قد تدمر الأمن و تعطل عمل الأجهزة المختلفة في الحكومة.
حيث تسود مخاوف في الولايات المتحدة من تعطل الكونغرس والمحكمة العليا وجزء كبير من السلطة التنفيذية بسبب كارثة فيروس كورونا او كورفيد- 19، وعلى الرغم من إعلان الرئيس دونالد ترامب لاختبار فحص للفيروس التاجي، وكانت نتيجته جيدة، إلا أن هناك استعدادت لتنفيذ خطط سرية تكفل “استمرارية الحكومة”، بما في ذلك إخلاء واشنطن العاصمة و”تفويض” العديد من مسؤولي الدرجة الثانية لمهمات قيادية من أماكن نائية ومعزولة.
وافادت منافذ إخبارية أنه توجد بالفعل عدة خطط سرية جداً لما يفترض أن يفعله الجيش إذا كان خلفاء الدستور في حالة من العجز، وقد تم إصدار أوامر احتياطية قبل أكثر من ثلاثة أسابيع لإعداد هذه الخطط، ليس فقط لحملة واشنطن، ولكن ايضاً للاستعداد لاحتمال فرض شكل من اشكال الأحكام العرفية.
ووفقا لوثائق ومقابلات مع خبراء عسكريين، فإن الخطط المختلفة، التي تحمل عدة اسماء من بينها “زودياك” و”فريجاك” و”اوكتاغون”، هي قوانين سرية لضمان استمرارية الحكومة، وأشارت مصادر إلى أن هذه الخطط تسمح بالتحايل على الأحكام الدستورية العادية لخلافة الحكومة، والسيطرة على القادة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد، أن إدارته "تدرس بجدية" إمكانية الاستعانة بالجيش لبناء مستشفيات مؤقتة، متوقعا انتهاء وباء كورونا المستجد "كوفيد-19" في الولايات المتحدة في يوليو أو أغسطس.