تعافت الطفلة ميلا جهاد شوكة، التي لم تكمل السنة الثانية من عمره، من فايروس كورونا، ما اطلق الفرح مجددا في منزل العائلة التي عاشت أياما عشرة من الحزن والخوف على أصغر مصابة بالمرض.
مساء اليوم الاثنين أعلن بشكل رسمي ان فحوصات الطفلة ميلا سلبية ( اي انها خالية من المرض).
فرح العائلة كما قلقها، امتد لانحاء فلسطين، حيث عبر المئات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن سعادتهم بتعافي الصغيرة من المرض الذي تحول الى كابوس في انحاء العالم.
بدأت قصة الطفلة ميلا بشكل تراجيدي حينما تبين ان خالها سلطان ناصر، وهو شاب في مقتبل العمر ويعمل بالقطاع السياحي مصاب بالفايروس، وكان قبل ذلك قد زار بيت شقيقته (والدة ميلا) وخالط العائلة.
أُخذت عينات من جهاد شوكة وزوجته وطفلته، وفي انتظار الأسرة لنتيجة التحاليل، عاش الاب والام "وقتا عصيبا وقلقا وخوفا" حيث يقول جهاد "انهارت أعصابي قلقا على زوجتي وابنتي"، حين علم بانه معافى وان ابنته مصابة بالفيروس.
وقال جهاد "الخبر كان كالصاعقة وحصل انهيار داخل المنزل"، موضحا انه آثر (جهاد) ان تبقى طفلته في المنزل معزولة، ولكن الطفلة التي خطفت اهتمام وحزن المجتمع الفلسطيني كله وخاصة حين كانوا يشاهدون مقاطع وصول للاب وهو يتنزه برفقة الصغيرة في ارجاء المنزل، وهو يرتدي اللباس الواقي، ويحاول طوال الوقت اقناعها بأنه والدها، وانه اضطر لارتداء هذا اللباس من أجل سلامتها".
المصدر: (القدس)