نشر الصحافي علي منصور في صفحته على موقع فايسبوك منشورا حذّر فيه من تفشي "الكورونا فيروس " بمدينة ديربورن بولاية ميشيغن على نطاق واسع . وأشار منصور إلى إصابة أحد أصدقائه بالعدوى من دون أن يتمكن من دخول المستشفى بسبب النقص الحاد في عدد الأسّرة المخصصة لحالات الطوارئ ، بالرغم من أنّ طبيبه العائلي شخّص حالته بالكورونا ونصحه بملازمة المنزل والإكثار من أخذ الفيتامينات المقوّية والسوائل وعزل نفسه عن عائلته ، كذلك فعلت المستشفى التي رفضت استقباله في الوقت الحالي ، وطلبت منه عزل نفسه وعدم القدوم إلى المستشفى إلاّ إذا تدهورت حالته .
“يكثر الحديث عن اكتشافات تعالج فيروس الكورونا ، ويتناقل الناس ڤيديوهات تبشر بالقضاء على هذا الفيروس الذي أصاب البشرية جمعاء بمقتل . طبعاً هذا ما نتمناه حميعاً ، لكنّ الواقع يشير إلى أننا ما زلنا في أول الأزمة . حجم انتشار وتفشّي العدوى هو أكثر بكثير من الأرقام الرسمية المعلنة .
في مدينة ديربورن أعرف أحد الأشخاص الذين أصابتهم العدوى، وأستطيع ان أؤكد بحكم موقعه وعمله وبطريقة التقاطه للعدوى بأنّ الفيرورس متفشي بمدينة ديربورن بشكل واسع وأكثر مما نتخيل . لم تستقبله أي من المستشفيات ، حتى طبيبه رفض الكشف عليه بالرغم من ظهور الأعراض عليه بشكل واضح من سعال وألام المفاصل وضيق بالتنفس ، وكل ما قيل له بأن يعزل نفسه وعندما يصبح عاجزا عن التنفس يمكن استقباله ، إذا تأمّن له سرير في الأقسام المخصصة لمرضى "الكورونا" . حتى إمكانية أخذ الفحص متعثرة لنقص في الأدوات الطبية الخاصة بالفحص .. . هذا وأرى الكثير من الناس لا تزال تستهتر بصحتها وبصحة الناس من حولها و تمارس حياتها اليومية وكأن شيئاً لم يكن.."