وأعلن النقيب السارجي أمس، وفي خلال لقاء مع الاعلاميين في صيدا، عن اكتشاف فوار (نبع) مياه عذبة جديدة في قاع بحر منطقة صور يفوق بحجم قطر فوهته كل الفوارات المكتشفة سابقا في البحر جنوباً.
ويشير السارجي الى ان الفوار الجديد يقع في منطقة الفوارات شمالي صور، وتحديدا داخل خليج رملي حيث يصل عمق قاع المياه إلى 53 مترا، ويبلغ قطر فوهة الفوار نحو خمسة أمتار، بينما يصل ارتفاع الفوهة العمودي، انطلاقا من بطن القاع البحري، ما يقارب العشرين مترا ومن ثم تلتوي باتجاه الشرق.
ويشير السارجي الى ان لا إمكانية لمعرفة مصدر مياه الفوار العذب، لكن باتجاه النفق الذي تتدفق منه المياه يتجه من الشرق، وهذا يعني بأنه يتغذى من مصادر تقع في الجبال اللبنانية في مقابل منطقة القاسمية.
ويرى السارجي «أن الأهم في هذا الاكتشاف المائي هو حجم قطر فتحة الفوار التي تدل من دون ادني شك على الكمية الخيالية من المياه العذبة التي تتدفق منه لتساهم في اغناء البيئة البحرية وتنوعها وتكاثر الثروة السمكية».
ويبدي السارجي أسفه من كون «وطننا لبنان لا يستفيد من هذه المياه على الإطلاق وهي تذهب هدراً مثلها مثل العديد من الينابيع الأخرى في البحر»، في الوقت التي تعاني منه عشرات القرى والمدن اللبنانية من شح شديد في المياه».
ويشير السارجي الى ان الفوار الجديد يقع في منطقة الفوارات شمالي صور، وتحديدا داخل خليج رملي حيث يصل عمق قاع المياه إلى 53 مترا، ويبلغ قطر فوهة الفوار نحو خمسة أمتار، بينما يصل ارتفاع الفوهة العمودي، انطلاقا من بطن القاع البحري، ما يقارب العشرين مترا ومن ثم تلتوي باتجاه الشرق.
ويشير السارجي الى ان لا إمكانية لمعرفة مصدر مياه الفوار العذب، لكن باتجاه النفق الذي تتدفق منه المياه يتجه من الشرق، وهذا يعني بأنه يتغذى من مصادر تقع في الجبال اللبنانية في مقابل منطقة القاسمية.
ويرى السارجي «أن الأهم في هذا الاكتشاف المائي هو حجم قطر فتحة الفوار التي تدل من دون ادني شك على الكمية الخيالية من المياه العذبة التي تتدفق منه لتساهم في اغناء البيئة البحرية وتنوعها وتكاثر الثروة السمكية».
ويبدي السارجي أسفه من كون «وطننا لبنان لا يستفيد من هذه المياه على الإطلاق وهي تذهب هدراً مثلها مثل العديد من الينابيع الأخرى في البحر»، في الوقت التي تعاني منه عشرات القرى والمدن اللبنانية من شح شديد في المياه».