ترأس وزير الشؤون الاجتماعية رمزي المشرفيه، مساء اليوم، في السراي الحكومي، اجتماع اللجنة الفنية المكلفة متابعة المواضيع الطارئة المتعلقة بالشأن الاجتماعي، بحضور وزيرة العمل لميا يمين، الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير وأعضاء اللجنة.
وفي ختام الاجتماع قال المشرفيه: "نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، لا سيما الضغوط الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة على اللبنانيين عموما، وخصوصا على فئة كبيرة من الاسر التي ترزح تحت اوضاع معيشية حادة، ومع تفاقم الوضع الحالي بسبب الازمة المستجدة وبعد اعلان حالة التعبئة العامة وما تبعها من اجراءات لمواجهة فيروس الكورونا، والتي حالت دون تمكن فئة كبيرة من تأمين حاجاتها الاساسية اليومية، بادرت وزارة الشؤون الاجتماعات مع الوزارات التالية: الصناعة، الزراعة، الدفاع، الداخلية والبلديات، العمل، الاقتصاد والتجارة، المال والاعلام. الى وضع خطة مشتركة للتدخل الطارىء لتقديم سلة دعم صمود للعائلات التي باتت منكوبة على أن يتم التنفيذ عبر البلديات والمجالس الاختيارية في القرى بإشراف مراكز الخدمات الانمائية وفروعها والجيش اللبناني".
اضاف: "تهدف هذه الخطة الى الوقوف الى جانب المجتمعات الضعيفة عبر تقديم سلتين لكل عائلة، واحدة غذائية واخرى تحتوي على مواد تنظيف وتعقيم بناء على دراسات وابحاث علمية. وبما ان اهتمامنا بالمواطن اللبناني في بعده الانساني يفرض علينا جميعا تكافلا شاملا يطال المواطنين المتضررين اقتصاديا وماليا من جراء النكبة المستجدة، سنعمل على تقديم تسهيلات مادية تطال حياة المواطنين لمساعدتهم على تخطي المرحلة الحرجة".
سئل: ما هي المعايير التي ستعتمدونها من اجل تقديم المساعدات؟
اجاب: "عملية تقييم اوضاع المواطنين ستتم من خلال البلديات والمخاتير وقوى الامن الداخلي، و"الداتا" الموجودة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية ستكون من ضمنها. وعلى اساس التقييم سيتم تقديم المساعدات.
واضاف: "ان الازمة التي نمر بها لا نعرف متى تنتهي ولذلك سيتم وضع خطة كاملة وشاملة تخضع للتقييم المستمر من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والجيش. وكل المساعدات العينية ستكون من انتاج لبناني من اجل تشجيع انتاجنا الصناعي والزراعي ويتم شراؤها من المنتجين عبر مناقصات شفافة".
