أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

ممرضة من مستشفى المعونات تروى تجربتها بعد انتصارها على كورونا: الآلام نفسية لا جسدية.. ولا تدعوا الخوف يغلبكم

الأربعاء 25 آذار , 2020 10:29 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 19,146 زائر

ممرضة من مستشفى المعونات تروى تجربتها بعد انتصارها على كورونا: الآلام نفسية لا جسدية.. ولا تدعوا الخوف يغلبكم

كتبت جوني فخري في "العربية" مقال تحت عنوان: "ممرضة لبنانية انتصرت على كورونا: لم أشعر بأي عوارض!" وأشارت أن :أمل هي واحدة من الممرضات الخمس في مستشفى المعونات الجامعي في مدينة جبيل اللواتي خرجن من معركة كورونا منتصرات على الفيروس القاتل الذي يفتك بحياة الآلاف حول العالم بعد أن أمضين 14 يوماً في الحجر الصحي الالزامي.

وروت أمل (اسم مستعار احتراماً لرغبة الممرضة بعدم ذكر اسمها الحقيقي) لـ"العربية.نت" تجربتها مع الفيروس منذ خضوعها للفحص إلى الانتصار عليه، قائلة "أنا وزميلاتي السبع نعمل في قسم العلاج الرؤي وكنت أتولى متابعة حالة المريض الياس برجي (79 عاماً) المُصاب بالسرطان الذي تشارك الغرفة مع جان خوري. كل شيء كان طبيعياً إلى أن خضع المريض برجي من بلدة أميون شمال لبنان لفحص كورونا، بعد وفاة جان خوري وكانت النتائج ايجابية.، عندها مباشرة أجرينا أنا وزميلاتي فحص PCR وأتت النتائج إيجابية ومن هنا بدأت رحلتي مع الفيروس المستجدّ في مطلع الشهر الحالي".

لم يتأخّر المستشفى في التحرّك سريعاً، فطلب من الممرضات الثمانية اللواتي خالطن المريضين جان خوري والياس برجي ترتيب أوضاعهن من أجل الانتقال إلى جناح خاص داخل المستشفى خصصه لهن لقضاء فترة العزل الصحي الى حين انتهاء مدة الأربعة عشر يوماً، وهي المدة المطلوبة لضمان خروج الفيروس من جسم المريض.

لعل الامتحان الأصعب الذي واجهته أمل بعد أن علمت بإصابتها ب إبلاغ أهلها بأنها وقعت في شباك الفيروس القاتل ليس لأنها أهملت الإرشادات المتّبعة لتجنّبه بل لأن واجبات عملها هي التي فرضته عليها.

وفي هذا السياق، قالت "خبر إصابتي وقع كالصاعقة على أهلي، خصوصاً عندما وضّبت حقائبي للمغادرة إلى قسم العزل في مستشفى المعونات".

أما عن أسبوعي الحجر الصحي، فأكدت أن الأمر كان صعبا، قائلة "كنت أتألّم نفسياً لا جسدياً، لأنني انعزلت عن العالم الخارجي. ".
لمزيد من التفاصيل: alarabiya.net

المصدر: جوني فخري- العربية

Script executed in 0.18649196624756