وعقب اللقاء تحدث النائب الموسوي فقال لا يستطيع احد ان يحدد موعدا حاسما بتحديد موعد لتشكيل الحكومة في هذا المجال لكن ثمة من يقول بان بعض الموانع والعقبات التي كانت قائمة لدى بعض الجهات المعنية بتشكيل الحكومة وتأليفها قد تكون زالت أو خف تأثيرها مع انعقاد القمة التي عقدت في دمشق .
مشددا على ان انعقاد هذه القمة هو أمر مهم جدا لوقف الانقسامات العربية التي لم تؤدي سوى إلى الإضرار بلبنان وأدت في السنوات الأربع الماضية إلى تسعير النزاع الى حدود غاية في الخطورة متمنيا ان يستبدل النزاع الذي كان قائما بتفاهم عربي عربي هو امر نشجع عليه ونؤكد على ضرورة توسيعه ليشمل دولا اخرى .
داعيا اللبنانيين الى الاستفادة من هذه المناخات واضاف ان الكرة كانت دائما في المرمى اللبناني ولو ان المعنيين بتشكيل الحكومة تمكنوا من ابتداع صياغة خلاقة في مسألة توزيع الحقائب لامكننا ان نشكل هذه الحكومة دون ان يكون بوسع أي جهة خارجية للحؤول دون ذلك. مشيرا الى ان الادارة الاميركية من خلال سفيرتها في لبنان لا تتوانى عن القول انها لا ترغب في رؤية حكومة وحدة وطنية في لبنان ولقد حذرنا من خطورة الاستماع الى هذه النصائح الاميركية المسمومة .
واستغرب الموسوي كيف ان دولة كبرى بحجم الولايات المتحدة الاميركية غير قادرة على اقناع مثل اسرائيل على الاستجابة الى مطلب محدود وجزئي بوقف الاستيطان لذلك من يستحقون السلام او جائزة السلام ينبغي ان يكونوا على قدر العمل من اجل السلام . آملا ان لا يكرر الرئيس الاميركي اخطاء سلفه
واكد الموسوي لقد اعتمدنا على الدوام نهجا هو نهجنا المعروف نهج المقاومة وقلنا دائما انه هو الذي يتمكن من الدفاع عن الحقوق واستعادة هذه الحقوق في حين ان سالكين نهج التسوية لم يتمكنوا حتى بوقف الاستيطان الاسرائيلي لذلك نحن في اعتقادنا انه مهما طال زمن تعرض المسجد الاقصى الا ان هذا المسجد سيستعيده اصحابه والطريق الى استعادته هو في المقاومة .
استغرب كيف ان الدنيا قامت وقعدت لاجل امور ثم لا نرى احدا يتحرك بصورة جدية على مستوى بعض الانظمة العربية دفاعا عن المسجد الاقصى الذي يعتبر بشكل من الاشكال في اطار حرمها كان يقال. لذلك دعونا نرى ماذا تفعل الدول العربية في هذه القضية لفلسطين. لكن ما يتعلق بنا نحن كمقاومة متحملون مسؤوليتنا كاملة في بنائها التي بوسعها كسر الجيش الاسرائيلي .
وفي معرض تعليقه على حادثة عين الرمانة قال الموسوي لقد قلنا سابقا ان الذي جرى كان شجارا فرديا وهذا الذي اظهرته الوقائع ونحن كقوى سياسية منحنا الجيش الثقة الكاملة من اجل ضبط هذه التوترات وسنوفر له كل ما يلزم من اجل ضبط هذه التوترات لكن السؤال ماذا يجري في طرابلس ما الذي نسمعه هناك وما خلفية ما يجري هناك لذلك اعتقد اننا بحاجة الى معالجة سياسية لما يجري في طرابلس كما اننا بحاجة الى معالجة لان ما جرى في طرابلس في الايام الاخيرة في غاية الخطورة وهذا امر يترك اثارا بليغة على جسد العيش المشترك .
هذا وقد استقبل النائب الموسوي وفد قوى التحالف الفلسطيني في منطقة صور ضم حركة حماس والجهاد الإسلامي وجبهة النضال ومنظمة الصاعقة ووفد جبهة التحرير الفلسطينية وقد ثمن الوفد مواقف حزب الله والمقاومة الإسلامية الداهمة لقضايا الامة وخصوصا القضية الفلسطينية والقدس الشريف .
كما استقبل النائب الموسوي وفدا من قرى البستان ووفدا من جمعية الخبرة الاجتماعية.
