طرح الإعلامي عمرو خليل، سؤالًا على الدكتور على جمعة - مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف - جاء نصه: "بعد عدة أيام نستقبل شهر رمضان فما حكم الصيام لأكثر من 14 ساعة دون شرب السوائل الدافئة، وكذلك الإستنشاق مما يساعد على بقاء الفيروس وسهولة انتشاره في الجسد، ما يخلق حالة من الحيرة في كيفية التعامل مع الشهر الكريم.. وهل يجوز حيال هذه الأزمة الإفطار، وهل على من يفطر لهذا السبب ذنب؟".
وجاء رد الدكتور علي جمعة كالتالي:
أولا: القاعدة تقول يجب الأخذ بحديث الأطباء في هذا الأمر، مضيفا: «القاعدة تقول هطاوع الأطباء وسيتم إصدار فتوى بذلك ولا تردد.. ده كلام الأطباء والحكم فيه للطبيب لأنه هو من يرى الواقع، لكن لا يجب أن نستبق الأحداث فيمكن أن يرفع ربنا البلاء واقبلوا البشرى التي رفضها بنو تميم، ولا بد أن نستبشر خير».
وفي إجابته على هذا السؤال الهام من خلال برنامج "من مصر" المذاع عبر فضائية CBC، قال: «لكن إيه القاعدة.. إني هطاوع الأطباء أول لما يقولوا ده فيه وجوب وخطورة وانتشار وهطاوعه دون تردد».
وأوضح المفتي السابق: «إذا لم أطاوعهم يبقى حرام عليّ، وده ربنا أكيد مش هينجيه ده هياخده بس ياريت ياخده بعدده، وعند الإمام الغزالي هياخده عاصيًا شأنه شأن المنتحر».وأكد عضو هيئة كبار العلماء، «كتير من المنتحرين يقولون أنا عايز أقابلك يارب بسرعة، كذلك هنا أنا اللي أمرضتك يعني في رسالة ربانية إني أنا اللي أمنعك من الصيام لكن أنت مش راضي يبقى مفيش طاعة، وحقيقة الطاعة إني أصوم حيث ما أمرني أن أصوم وأفطر حين ما أمرني أن أفطر».