بدقة نُظمت عودة المغتربين اللبنانيين من غانا، فالخميس الماضي حطت الطائرة الأولى ولم يسجل على متنها أي إصابة.
وبحسب ما علم موقع بنت جبيل أن موعد الرحلة حُدِّد بشكل سريع ومفاجئ، إلا أن السفير اللبناني في غانا ماهر خير وفريق السفارة بذلوا جهوداً لتسيير الرحلة وتنظيمها، واختيرت الأسماء بناءً على حالات صحية وإنسانية.
وكان قد دعا السفير لعدم الاتصال به لتفضيل اسم على آخر لمن لا تنطبق عليه شروط الأولوية على متن الرحلة الأولى. وشملت الطائرة سيدات حوامل، وكبار سن، ومرضى وغير مقيمين قصدوا غانا بتأشيرة وعلقوا بعد قرار إقفال المطارات.
واستُكمِل الأمر بتفاصيل التحضير للطائرة وصعود الركاب والتدقيق بالحالات في مطار كوتوكا الدولي في العاصمة الغانية أكرا. حيث حضر السفير وطاقمه لتنظيم تسيير الرحلة والتأكد من الأسماء والحالات.
وبعدها استكملت كافة الإجراءات الصحية والوقائية على متن الطائرة وفي المطار ومن ثم وسائل النقل والفنادق وحتى اصطحابهم إلى أماكن عزلهم المنزلي بعد التأكد من نتائج الفحوصات السلبية.
وبحسب ما علم موقع بنت جبيل أن الجهود في غانا متواصلة لإجلاء اللبنانيين الذين لا يزالوا هناك، ويحاول الفريق الذي يعمل على ملف عودتهم تأمين طائرة خاصة لمتابعة الإجلاء.


