صـدر عـن المديرية العامـة لقـوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامـة مــا يلـي:
خلال مرحلة تنفيذ قرار التعبئة العامة، برز أمرٌ إيجابي ألا وهو تراجع ملحوظ في عدد الحوادث المرورية وأعداد الوفيات والإصابات الناتجة عنها. تجدر الإشارة الى انه بالرغم من انخفاض اعداد قتلى حوادث السير، لكن كان من المفترض ان تكون هذه الاعداد اقل مما هو عليه، الا ان بعض السائقين يستغلون خلو الطرقات خلال هذه الفترة فيقودون مركباتهم بسرعة جنونية ومتهورة، مما يؤدي الى حوادث مميتة. وفي هذا الإطار، تستمر مفارز السير في العمل على مراقبة السرعة الزائدة –ليلاً ونهاراً- من خلال الرادارات المنتشرة على مختلف الطرقات اللبنانية.
تؤكّد هذه المديرية العامة أنه على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرّ فيها لبنان والعالم على السواء، فإن عناصرها على أهبة الاستعداد للقيام بواجباتهم، وهي تدعو المواطنين الكرام التحلي بالمسؤولية والتعاون معها لجهة الحرص على تطبيق القوانين واحترامها والتقيّد بها، وتذكّرهم بأن التقيّد بقانون السير يُنقذ الأرواح على الطرقات.
وفيما يلي إحصائيات حول نتيجة حوادث السير بين فترتَين، من 16/3/2019 لغاية 20/4/2019 وبين 16/3/2020 ولغاية 20/4/2020.