أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

بعدما ترأس الحريري إجتماعاً إلكترونياً من بيت الوسط...كتلة المستقبل: ليقرأ رئيسي الحكومة والجمهورية التاريخ...ونحذر من تجاوز الطائف والدستور

الجمعة 01 أيار , 2020 05:21 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 16,602 زائر

بعدما ترأس الحريري إجتماعاً إلكترونياً من بيت الوسط...كتلة المستقبل: ليقرأ رئيسي الحكومة والجمهورية التاريخ...ونحذر من تجاوز الطائف والدستور
ترأس الرئيس سعد الحريري في "بيت الوسط"، إجتماعا إلكترونيًا لـ"كتلة المستقبل" النيابية، تم خلاله التداول في آخر المستجدات والأوضاع العامة.
 
وصدر عن الكتلة بيان، قالت فيه: "أما وقد أقرت حكومة العهد خطتها الاقتصادية، بات لزاماً عليها الكف عن ترداد معزوفة "الثلاثين عاماً" الممجوجة، والانصراف إلى تحمل مسؤولية تنفيذ ما تقترحه من حلول للأزمة الاقتصادية - المالية، عوضا عن الهروب إلى الأمام والوراء، والتخبط برمي الآخرين بسهام التجني والافتراء، كما حصل مع حاكم مصرف لبنان ، لحسابات سياسية تمعن في وضع البلاد على كف عفريت".
 
واضافت، "ستكون هذه الخطة في دائرة الدراسة والرصد، تحت سقف حماية النظام الاقتصادي الحر وتأمين مصالح اللبنانيين وعدم المس بودائعهم، وما إذا كانت مقنعة للبنانيين، والمجتمع الدولي لجهة العودة إلى الإصلاحات الضرورية لتسييل مكتسبات مؤتمر "سيدر" الذي أنجزته حكومة الرئيس سعد الحريري، والذي عطله من يعود إليه اليوم بصفته بابا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".
ولفتت "انتباه رئيسي الجمهورية والحكومة إلى ضرورة قراءة التاريخ القريب، فلهما الحق أن يعتبرا إقرار الخطة الاقتصادية يوماً تاريخياً، لكن، ليس لهما الحق في القفز فوق الحقائق الدامغة، بشهادة كل العالم، والادعاء بأنها المرة الأولى التي تقر فيها خطة اقتصادية، ويتم تناسي الخطط الاقتصادية التي أقرت في مؤتمرات باريس 1و2و3 ومؤتمر "سيدر"، والتي لو نُفذت، ولم تقابل بالتعطيل والكيدية، لكان لبنان واللبنانيون بألف خير اليوم".
 
وتابعت الكتلة، "حتى اللحظة، ليس في نوايا وأفعال هذا العهد وحكومته ما يبشر بالخير، فاللبنانيون ملوا من إخفاقاته بقدر ما ملوا من أيامه التاريخية واعتباره أن التاريخ يبدأ به وينتهي معه، وشبعوا من "دون كيشوتية" أزلامه التي تقضي يوماً بعد يوم على حاضرهم ومستقبلهم وعيشهم الكريم".
 
وأردفت، "لا يسع "كتلة المستقبل" أمام هذا الواقع إلا أن تتبنى ما اتسم به بيان رؤساء الحكومات السابقين، من مسؤولية وطنية عالية، في التحذير من خطورة تجاوز اتفاق الطائف والدستور، ودعوة رئيسي الجمهورية والحكومة لاعتماد خارطة طريق لإنقاذ الوطن من 7 بنود تضمنها البيان، بدل الاستمرار في الممارسات والسياسات التي تعمق الانقسام الوطني وتفتح البلاد ومصالح العباد على مخاطر لا تحمد عقباها".
 
واعتبرت في بيانها، أن "التحركات في عدد من المناطق اللبنانية تعبر عن وجع الناس ومعاناتهم بعد انهيار سعر صرف الليرة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وتحذر من محاولات البعض لحرفها عن مسارها في التعرض للممتلكات العامة والخاصة، ومخططات البعض الآخر لوضع المواطنين في مواجهة مع الجيش والقوى الأمنية التي من واجبها تأمين حمايتهم وحقهم في التعبير السلمي".
 
من جهة أخرى، استقبل الحريري في بيت الوسط السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلينغ، حيث تم عرض الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
 

Script executed in 0.17854595184326