ردت الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" على ما ورد في صحيفة "الوطن" السورية في عددها الصادر اليوم والتي أشارت فيه إلى أن "القوات اللبنانية تقوم باستعادة الكوادر والرموز التي تنتمي الى بنيتها الحربية السابقة في العديد من الاحياء والمناطق ...." و الى ان "....بعض عمليات نقل السلاح ضبطت أخيراً"، مشددة على أن "ما قيل بحقها هو أكاذيب وإفتراءات ابتدعتها مخيلات لا زالت تحلم بالعودة الى لبنان لإحكام قبضتها عليه، ولم تنفك يوماً عن تفويت اي فرصة في سبيل تحقيق مبتغاها وأطماعها المستمرة".
واعتبرت أن "صحيفة الوطن السورية تدأب على زرع الفتن بين أبناء لبنان عبر اختلاقها لقصص واهية اعتاد اللبنانيون على سماعها"، دعت الدائرة الإعلامية الصحيفة المذكورة الى الاهتمام بشؤونها الوطنية الداخلية وان تكتب ما فية خير مجتمعها ومواطنيها، وأن تحث سلطة بلادها الى عدم تسريب السلاح والمقاتلين والفكر الإرهابي عبر حدودها مع لبنان وغيره".
وذكرت القوات اللبنانية صحيفة الوطن السورية بأن "جوهر مشروع القوات السياسي ، كما تعبر عنه تصاريح مسؤوليها في كل المناسبات، منذ نهاية الحرب وحتى اللحظة، ما هو إلا قيام الدولة اللبنانية بمؤسساتها الدستورية واداراتها العامة وفي طليعتها مؤسسة الجيش والاجهزة الامنية اللبنانية كافة، وأذا كان حقاً من فرقاء يحاولون إقامة دولة داخل الدولة في لبنان فهم حلفاء سوريا تحديداً، كما تظهر احداث السنوات الأربع الماضية".
واعتبرت أن "صحيفة الوطن السورية تدأب على زرع الفتن بين أبناء لبنان عبر اختلاقها لقصص واهية اعتاد اللبنانيون على سماعها"، دعت الدائرة الإعلامية الصحيفة المذكورة الى الاهتمام بشؤونها الوطنية الداخلية وان تكتب ما فية خير مجتمعها ومواطنيها، وأن تحث سلطة بلادها الى عدم تسريب السلاح والمقاتلين والفكر الإرهابي عبر حدودها مع لبنان وغيره".
وذكرت القوات اللبنانية صحيفة الوطن السورية بأن "جوهر مشروع القوات السياسي ، كما تعبر عنه تصاريح مسؤوليها في كل المناسبات، منذ نهاية الحرب وحتى اللحظة، ما هو إلا قيام الدولة اللبنانية بمؤسساتها الدستورية واداراتها العامة وفي طليعتها مؤسسة الجيش والاجهزة الامنية اللبنانية كافة، وأذا كان حقاً من فرقاء يحاولون إقامة دولة داخل الدولة في لبنان فهم حلفاء سوريا تحديداً، كما تظهر احداث السنوات الأربع الماضية".
