قال رئيس بلدية رميش الياس عساف "توضيحاً لما تناقلته بعض وسائل الاعلام المرئية، والمسموعة، مساء يوم الجمعة 16/10/2009، ما مفاده أن أربعة شبان من بلدة رميش دهموا مخفر درك رميش، واعتقلتهم قوى الامن بمؤازرة من الجيش، يهمنا إن نوضح الآتي "أن رميش تحترم وتجل القوى الامنية، فانه لم ولن يصدر عن احد منها مثل هذه الاعمال التي ذكرت، بل كل ما جرى انه حصل تلاسن بين بعض شبان كانوا يتجمهرون في ساحة البلدة، مع دورية لقوى الامن مؤلفة من عنصرين، جرى خلالها إعتقال لاربعة من الشبان وسوقهم الى المخفر، ما استدعى من رفاقهم الباقين اللحاق بهم الى المخفر الواقع ضمن حي سكني، وهنالك حصل سوء تقدير من احد عناصر المخفر من الذين كانوا في الدورية، وأخذ يطلق النار في الشقة عشوائيا، ومن بعدها حضر آمر الفصيلة، وأجرى تحقيقا وأخلى سبيل الشبان الاربعة العزل وهذا ما حصل".