أعلن رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، في مقابلة على شاشة العربية، "ان وزارة الاتصالات لن تكون من نصيب حزب الله وحلفائه، لافتاً الى ان التيار الوطني الحرّ كسب بعد الانتظار توزير جيران باسيل".
وأكّد جعجع ان وزارة الداخلية لن تكون من حصة التيار الوطني الحر باعتبار "ان هذه الوزارت السيادية تم الاتفاق على توزيعها لتكون وزارتا الداخلية والدفاع من حصة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ووزارة الخارجية من حصة حزب الله ووزارة المالية من حصة فريق 14 آذار الذي يبحث في ما بينه لمن تكون هذه الأخيرة"، مشيراً إلى "ان التشكيلة الحكومية تأخرت الى الآن لأن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري أصرا على تشكيل حكومة وفاق وطني".
ورأى جعجع "أن الوسيلة الفضلى للدفاع عن لبنان وجنوبه هي القرار 1701 الذي سيكون أساساً للبيان الوزاري"، معربا عن قلقه لما يحصل في الجنوب ، مشيراً إلى "أن المواجهة الكبرى في المنطقة بين ايران من جهة واسرائيل من جهة ثانية والغرب من جهة ثالثة هذا عدا عن مواجهة صامتة بين ايران وبعض الدول العربية الأخرى".
من جهة أخرى، لفت جعجع إلى "ان الغرب يتعاطى مع السلاح النووي الايراني باعتباره اهمية استراتيجية لإيران وهذا خطأ اذ ان اهميته ابعد بكثير الى أهمية وجودية، كيانية وتاريخية"، مشيراً إلى "أن سبب الخلاف مع حزب الله هو أنه تفصيل صغير من ضمن المشروع الكبير".
ولفت جعجع إلى بقاء فريقي 14 آذار و8 آذار بعد تشكيل الحكومة "لأنهما يمثلان مشروعان سياسيان"، متسائلاً عن تأثير خروج رئيس تكتل "التغييير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون، جدّ 14 آذار،على هذا الفريق السياسي؟".
وأكّد جعجع ان وزارة الداخلية لن تكون من حصة التيار الوطني الحر باعتبار "ان هذه الوزارت السيادية تم الاتفاق على توزيعها لتكون وزارتا الداخلية والدفاع من حصة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ووزارة الخارجية من حصة حزب الله ووزارة المالية من حصة فريق 14 آذار الذي يبحث في ما بينه لمن تكون هذه الأخيرة"، مشيراً إلى "ان التشكيلة الحكومية تأخرت الى الآن لأن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري أصرا على تشكيل حكومة وفاق وطني".
ورأى جعجع "أن الوسيلة الفضلى للدفاع عن لبنان وجنوبه هي القرار 1701 الذي سيكون أساساً للبيان الوزاري"، معربا عن قلقه لما يحصل في الجنوب ، مشيراً إلى "أن المواجهة الكبرى في المنطقة بين ايران من جهة واسرائيل من جهة ثانية والغرب من جهة ثالثة هذا عدا عن مواجهة صامتة بين ايران وبعض الدول العربية الأخرى".
من جهة أخرى، لفت جعجع إلى "ان الغرب يتعاطى مع السلاح النووي الايراني باعتباره اهمية استراتيجية لإيران وهذا خطأ اذ ان اهميته ابعد بكثير الى أهمية وجودية، كيانية وتاريخية"، مشيراً إلى "أن سبب الخلاف مع حزب الله هو أنه تفصيل صغير من ضمن المشروع الكبير".
ولفت جعجع إلى بقاء فريقي 14 آذار و8 آذار بعد تشكيل الحكومة "لأنهما يمثلان مشروعان سياسيان"، متسائلاً عن تأثير خروج رئيس تكتل "التغييير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون، جدّ 14 آذار،على هذا الفريق السياسي؟".
