وكان قبل ذلك احتفال اقامته بلدية الطيري للوزير باسيل بحضور النواب حسن فضل الله وعلي بزي وايوب حميد ورؤساء بلديات وفعاليات.
واعتبر باسيل انه في كل مرة نقترب من التوافق والمصالحة الحقيقة نرى نفس المتضررين يعودون لزرع الفتنة والمشاكل ويضعون الممنوعات والمحرمات وخطوط الفصل بين اللبنانيين، مضيفا الى متى سنبقبى ساكتين، نحن نسترهم لمصلحة البلد وهم لا يريدون السترة، واضاف ان نواياهم معروفة انهم يريدون حكومة اكثرية، وتطرق باسيل الى الخرق الاسرائيلي في منطقة حولا وقال: لا احد يستطيع ان يستر على هذا الخرق، لا امم متحدة ولا يونيفيل، حيث وضعت اجهزة مراقبة على شبكة ممدودة في الاراضي اللبنانية.
واكمل باسيل القي القبض على بعض العملاء وبعضهم ما زال مستورا والسؤال عن العملاء الكبار من السياسيين. الى متى سيبقى العملاء الكبار تاريخهم عميل لاسرائيل، الى متى سيبقون في عمالتهم المكشوفة في بلد طبيعة تكوينه الطائفي والسياسي تحميهم يظلون يضعون ممنوعات على اللبنانيين، واشار الوزير باسيل الى ان شبكة اتصالات المقاومة حمتها المقاومة حيث كانت الشرارة التي اطلقت المشكلة، اضاف هذه الشبكة محمية بنضالات ودماء المقاومين وباتفاق الدوحة وبالبيان الوزاري، هذه الشبكة ليست بحاجة الى وزارة الاتصالات لتحميها، وهي مشرعة من الحكومة اللبنانية ببيانها الوزاري، وتساءل عن الاصرار على الدخول الى وزارة الاتصالات، وقال: هل هو لخرق هذه الشبكة وخلق الفوضى التي كانت قائمة والتسلل الى كل عناصر القوة للمقاومة. وسأل باسيل كيف تهدد وزارة الاتصالات المحكمة الدولية وجميع ما تحتاجه المحكمة يصل اليها ، مؤكدا على قبول كل اللبنانيين بالوصول الى معرفة الحقيقة واحقاق العدالة.
وتحدث خلال الاحتفال النائب علي بزي فقال: في زحمة الاتصالات واللقاءات والمشاورات يبقى الاتصال والتواصل مع الجنوب هو الذي يحدد كل انواع المسارات، منوها بدور كل من الرئيس بري والسيد حسن نصر الله.
بدوره النائب فضل الله الذي تطرق الى تقرير الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قال : ان الخرق الاسرائيلي الاخير تم على مرأى من الامم المتحدة فيما التقرير لا يلتفت الى الخروقات الاسرائيلية الا بشكل بسيط ويسلط الضوء على غير ذلك، واشار الى ان بعض الاصوات في لبنان ترى بعين غير وطنية عندما تحاول المساواة بين الاعتداءات الاسرائيلية والخروقات من كل الجهات، وقال اسرائيل هي العدو لا بد للبعض ان يعيد النظر في حساباته وفي ثقافته حيال من هو العدو الحقيقي لبلده.
وكان تحدث خلال اللقاء رئيس بلدية الطيري شاكرا للوزير باسيل وهيئة اجيرو على جهودهم في تنفيذ السنترال. من جهته شكر رئيس بلدية دير انطار قاسم حجيج الوزير باسيل اهتمامه اللافت بالجنوب، مرحبا بزيارته الى القرى الجنوبية الحدودية.
خلال الاتصال مع الرئيس بري
