اشار وزير الاقتصاد راوول نعمة الى اننا نعلن عن السلة الغذائية التي سندعمها بالتعاون مع مصرف لبنان وعن الآلية التي سنعمل بها، مما سيؤدي لانخفاض أسعار السلع الغذائية الأساسية للمواطن اللبناني والحفاظ على الأمن الغذائي. واوضح بأن هذا الدعم ليس انجاز بل من أقل واجباتنا تجاه المواطن الموجوع والغير قادر على تأمين لقمة عيشه في هذه الظروف الصعبة. ولهذا اعتبرت وزارة الاقتصاد انه من مسؤوليتها ايجاد طريقة أو حل لتخفيف العبء عن الناس.
واكد نعمة في مؤتمر صحفي بأن السلة الغذائية المدعومة تتضمن كافة المكونات الغذائية التي يحتاجها الإنسان من بروتيانت حيوانية ونباتية ونشويات وغيرها.
ولفت نعمة: السلة الغذائية تشمل السكر والأرزّ والمواد التي تدخل في صناعة الزيوت والحبوب على أنواعها والسمسم والخميرة والحليب للاستهلاك الفردي والتونة. وأضفنا إلى السلة الغذائية أنواعاً معيّنة من العلف والأسمدة لمساعدة المزارعين وبذور وشتول ولائحة السلة الغذائية بكاملها موجودة على الموقع الالكتروني لوزارة الاقتصاد.
واوضح بأن الآلية التي وضعناها تضمن عدم هدر الدعم أو تهريبه، وذلك بالتعاون مع كل الجهات المعنية وهي متوفرة على موقع الوزارة للشفافية المطلقة.
واوضح بأن الآلية تضبط السعر من المنشأ الى المستهلك، لذا ندرس الكلفة من المستورد وتحديد سعر توزيعها على التاجر لتتناسب اكثر مع القدرة الشرائية للمستهلك. واعلن عن بدء استقبال الطلبات بدءا من اليوم، ونحن سندعم الذي يقدم السعر الاقل على المواطن.
وشدد نعمة: الهدف من هذا القرار هو الحفاظ على الأمن الغذائي للمستهلك، ونحذّر بأن كل مخالفة لأحكام القرار الذي اتخذناه تحول المخالف للقضاء المختص ونسّترد الدعم ونوقفه فوراً.
