أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

الطبش تتهم القوى العسكرية والامنية بالتأخير المتعمد في لجم الاعتداءات على العاصمة: يطرح أكثر من علامة استفهام

الأحد 14 حزيران , 2020 09:26 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 4,643 زائر

الطبش تتهم القوى العسكرية والامنية بالتأخير المتعمد في لجم الاعتداءات على العاصمة: يطرح أكثر من علامة استفهام

اعتبرت النائبة رولا الطبش أن "استباحة العاصمة والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة، والتخريب بعبثية وهمجية، كل هذا هو عمل ممنهج ومقصود ويعود لحقد دفين تجاه العاصمة، وتجاه الرئيس الشهيد رفيق الحريري تحديدا، باني العاصمة وكل لبنان".

وقالت في مداخلة هاتفية، عبر "إذاعة الشرق": "كأن هناك جهة تقول إنها ضد البناء والإعمار والاستقرار..وأنها مع الخراب والدمار، والانكى أن كل هذا يحصل لغايات غريبة عن مصلحة البلد".

وأشارت الى أن "التأخير المتعمد في تدخل القوى العسكرية والامنية، في كل مرة يتم فيها الاعتداء على قلب العاصمة، وكأن هناك نافذا ما يعطي الاشارة بفتح الطرق أمام هذه المجموعات والعصابات التخريبية، عبر منع الاجهزة من التدخل، يطرح أكثر من علامة استفهام".

وتابعت: "طالبت أمس النيابة العامة التمييزية بالتحرك وإجراء المقتضى القانوني اللازم، لأن من يقوم بذلك إنما هو مسهل لكل هذه العمليات التخريبية والجرمية ويتحمل المسؤولية، وبالتالي يستوجب المحاسبة، والمحاسبة المشددة، كما أن المرتكبين صاروا معروفين من الاجهزة، فهم يلتقطون صورا لهم أمام مشاهد الخراب والحريق، بكل ثقة وتبجح".

وشددت ردا على سؤال على أن "أهل العاصمة يتحلون بدرجة عالية من الوعي، وهم يتابعون كل شيء، ويرفعون الصوت دائما ويطالبون ويحاسبون، ونحن نتشارك معهم في الصغيرة والكبيرة، والتفاعل بين مختلف الآراء مفيد وصحي. ولنتذكر بأن العاصمة بيروت شهدت في الانتخابات الأخيرة أعلى عدد من اللوائح الانتخابية على مستوى لبنان، وهذا دليل على مستوى الوعي والثقافة السياسية عند البيارتة، وعلى مبادرتهم دائما لما فيه خير عاصمتهم وكل لبنان".

ودعت الى "ضبط النفس وعدم الانجرار نحو المواجهات الطائفية التي يراد جر البلد إليها، هذا ما أطلبه من أهلي البيارتة وجميع اللبنانيين، كما أطلب التأكد من كل معلومة أو خبر قبل النشر، فوسائل التواصل تلعب في بعض الاحيان عاملا سلبيا في تأجيج الأمور، لسهولة استعمالها وسرعة نشر الشائعات أو التحريض عبرها".

وختمت الطبش بأنها لا تخاف على البلد "رغم كل ما يحاك ضده، فاللبنانيون قد وصلوا الى درجة عالية من الوعي، والتعلم من الماضي الذي لن يستعيدوه. قد يكون هناك بعض المجموعات الصغيرة التي تقتات على الفتنة والتقسيم، إلا أنها تبقى عاجزة عن تقسيم اللبنانيين شعبا وأرضا. لقد تعلمنا جميعا بأن هذا البلد هو لجميع اللبنانيين، وهو يتسع للجميع، بتفاهم وطني وتعايش حضاري".

Script executed in 0.17029809951782