شهدت مدينة صيدا صباح اليوم حركة نشطة لاسيما في شارع المصارف حيث عاود الصيارفة فتح محالهم واستقبال الزبائن بعد نحو خمسة أيام من الإقفال. ولدى جولة لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" على بعض أصحاب محال الصيرفة في المدينة، أكد البعض منهم "التزامهم سعر صرف الدولار الذي وضعته النقابة بالإتفاق مع مصرف لبنان رغم حصر الأخير عملية ضخ الدولارات بسبعة صرافين في مختلف المناطق اللبنانية واقتصارها على اثنين في صيدا هما القطب وحلاوي". ولفت البعض الآخر إلى أن تعاملاتهم المالية في يومها الأول "أقل من العادية بسبب عدم شمولهم صرافي الفئة "أ" السبعة الذين اعتمدهم مصرف لبنان لضخ الدولارات عبرهم وتأمين تعاملات وحاجات المواطنين المالية اليومية". وأكدوا أن "تحديد هذه المجموعة من الصرافين دون سواهم مردها امتلاكهم ودائع في المصرف المركزي وتأمينات تخولهم الحصول على عملة الدولار".
إلى ذلك، شهدت شوارع صيدا عند مدخليها الجنوبي والشمالي حركة سير ناشطة صباحا، بعد إلغاء وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي قرار تقييد سير المركبات (مفرد -مزدوج). وعمدت عناصر قوى الأمن الداخلي الى إقامة حاجز عند مدخل المدينة (الحسبة) أوقفت خلاله أصحاب سيارات الزجاج الداكن (المفيمة) من دون ترخيص الأمر الذي أدى إلى زحمة سير في المكان.