اعتبر رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب، خلال جلسة المجلس الأعلى للدفاع، ان "ما يحصل في البلد غير طبيعي". ورأى "أن هناك قرارا في مكان ما، داخليا أو خارجيا، أو ربما الإثنين معا للعبث بالسلم الأهلي وتهديد الاستقرار الأمني". وقال: "ما يحصل يحمل رسائل كثيرة وخطيرة، ولم يعد مقبولا أن يبقى الفاعل مجهولا".
واكد رئيس الحكومة ان "الزعران يستبيحون الشوارع ويدمرون البلد ومؤسساته، والدولة تتفرج، لماذا؟ هذه ليست احتجاجات ضد الجوع والوضع الاقتصادي، هذه عملية تخريب منظمة. يجب ان يكون هناك قرار حاسم وحازم بالتصدي لهذه الحالة التي تتزايد، يجب توقيف الذين يحرضون والذين يدفعون لهم والذين يديرونهم".
هذا ولفت الرئيس عون خلال جلسة المجلس الأعلى للدفاع إلى انّ الأعمال التخريبية التي حصلت مؤخراً واتخذ بعضها بعداً طائفياً ومذهبياً، بالاضافة الى الاستهداف الممنهج للقوى الامنية والعسكرية، لم يعد مقبولاً وينذر بمضاعفات خطيرة