نشر أحد المواطنين حادثة مؤثرة حصلت معه في بيروت.
فكتب على حسابه على فيسبوك: "واقف عالسفارة الكويتية ناطر حدا، بيجيني هالمعتّر بيقلي انشحط من البيت لأن ما دفع أجار، بي ل بنتين متل القمر، فرجاني إيديه مشطّبين من القزاز، واقع عليه لوح. مش حامل مصاري لبناني حضرتي لأن بدي صرّف فما قدرت اعطيه. قلتلو ينطر ليوصل الشخص الي ناطرو انا، بسيسرلو اموره. اذا بتلاحظو في عاملة اجنبية قاعدة عالبالكون، ما بحس فهمت عليه شو صاير معو، عميحكيها من تحت لفوق، قامت كبّتلوا مصاري بعد ثواني. ما حدا بيحس بوجع المعتّر غير المعتر ما حدا بيعرف طعم الظلم غير الي انظلم. هيدي وحدة من العاملات الي البعض منن عميتعامل بعنصرية وقرف وفوقية".
وختم منشوره قائلاً: "المعتّر بالأرض واحد.
ويمكن ان نلخص هذه الحادثة بجملة يرددها أهلنا وأجدادنا: "ما بحس بالفقير الا الفقير".