كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تقول: ينظر رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة إلى الوضع اللبناني وأزماته المتشعبّة نظرة متشائمة في ظل غياب أي مؤشرات للتغيير، عادّاً أن :"قبضة "حزب الله" على الدولة تتعمق ورئيس الجمهورية ميشال عون يعيش حالة إنكار للوضع في لبنان"، ويقول السنيورة: "مرحلة الفراغ الرئاسي كانت أفضل من عهده، بينما تفتقد الحكومة الرؤية والتبصر، ما يجعل لبنان أمام خطر الانهيار".
وبانتظار ما ستعلنه الشخصيات المدعوة للمشاركة في "اللقاء الوطني" من قبل رئيس الجمهورية، الخميس المقبل، يقول السنيورة في جلسة مع الصحافيين شاركت فيها "الشرق الأوسط": "إنه لا قرار (نهائي) بالمشاركة أو عدمها، وننتظر تحديد جدول الأعمال"، لكنّه يؤكد في الوقت عينه أن المرحلة في لبنان لا تحتاج إلى الكلام؛ إنما إلى قرارات حاسمة، مضيفا: "السؤال الأهم يبقى: هل سيستمرون في النهج والسياسة المتبعة عينها؟ هل سيحترمون الدستور والقوانين التي خرقها رئيس الجمهورية بنفسه؟ لا يبدو أن هناك أي مؤشرات لذلك، ولن نكون جزءاً من محاولة تبييض صفحة العهد ورئيس الحكومة وحزب الله والنائب جبران باسيل".
وفي جردة سريعة لأربعة أشهر من عمر حكومة حسان دياب، يرى السنيورة أن مجلس الوزراء الذي شكّل من أشخاص يفتقدون إلى الخبرة، لم يحقّق أي شيء، "بل هم يبيعون الناس أوهاماً، وساهموا بقراراتهم وإجراءاتهم الخاطئة في زيادة المآسي اللبنانية، وبات المواطنون يتسابقون للفوز بمائتي دولار من الصرافين"، فيما يصفه بـ"استعصاء على القيام بأي إجراءات جدية وفاعلة".
لمزيد من التفاصيل: http://aawsat.com/home/article/2342361
المصدر: الشرق الأوسط