اعلنت كاريتاس لبنان في بيان، انها "بعد أن كانت قد تولت ايواء واحتضان 36 عاملة أجنبية من الجنسية الأثيوبية في بيت الإيواء التابع للرابطة، جراء افتراشهن الطريق خارج قنصليتهن بتاريخ 5/6/2020، حيث قدمت لهن كل الخدمات الإنسانية والصحية والغذائية والقانونية حتى السعي لإيجاد حلول لمشاكلهن وتحصيل حقوقهن والعودة الطوعية لبلادهن، قامت اليوم بتاريخ 22/6/2020، 13 عاملة بطلب المغادرة للاعتصام مجددا امام القنصلية الأثيوبية قناعة منهن انها وسيلة ضغط على الدولة الأثيوبية للبت بملف سفرهن بأسرع وقت ممكن.
وبناء على طلبهن، سمحت لهن إدارة كاريتاس بالمغادرة إذ أن العاملات الأجنبيات قد أتين إلى بيوت الإيواء بإرادتهن ويغادرن بإرادتهن، بعد ان أوضحت الرابطة لهن كل ما يمكن ان يترتب عن قرارهن بالمغادرة من التجارة بهن واستغلالهن خصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية والمخاطر الصحية في أزمة تفشي فيروس كورونا والاستعطاء للقمة العيش".
واوضحت الرابطة أن "السيدات اللواتي بقين في بيت الإيواء وعددهن 23 هن يرغبن في البقاء والاستفادة من كافة الخدمات المتاحة لحين سفرهن". واشارت الى أنها "تتفهم وجعهن وهواجسهن وأنها متضامنة مع قضيتهن ونضالهن من جهة تحصيل حقوقهن والسفر بأسرع وقت ممكن. من هنا تأتي حملة كاريتاس الأخيرة بدعم من الإتحاد الأوروبي للعمل على نظام الكفالة المعمول به حاليا في لبنان، لتوعية العمّال الأجانب والمستخدمين وإلقاء الضوء على حقوقهم وواجباتهم وذلك للحد قدر الإمكان من المشاكل التي يعانون منها مؤخرا".