تحت عنوان "ماذا كشفت التحقيقات الأولية مع كِندة الخطيب؟" كتب الصحافي رضوان مرتضى في صحيفة الأخبار،
لا تزال كِندة الخطيب موقوفة. أنهى الأمن العام تحقيقاته معها خلال أربعة أيام ليحيلها على القضاء العسكري الذي ادّعى عليها بجرم التعامل مع جواسيس العدو ودخول الأراضي المحتلة. وأحالتها النيابة العامة على قاضي التحقيق العسكري. ماذا في التحقيق؟
أُحيلت كندة الخطيب إلى المحكمة العسكرية حيث يُرتقب أن تمثل أمام قاضي التحقيق العسكري فادي صوّان، بعدما ادعى عليها مفوّض الحكومة بالإنابة لدى المحكمة العسكرية فادي عقيقي بجرم دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة والتعامل مع جواسيس العدو والعاملين لمصلحته. وتحدّثت المعلومات عن اعتراف المدعى عليها بالتواصل مع صحافي إسرائيلي، وترشيحها شابا لبنانيا مقيما في الولايات المتحدة للظهور على قناة تلفزيونية إسرائيلية.
قبل توقيفها، توفرت لدى المديرية العامة للامن العام معلومات تشير إلى أن الخطيب دخلت الأراضي المحتلة، عبر الأردن، قبل أشهر. وعثر المحققون على محادثات لها تتحدّث فيها عن دخولها إلى الأراضي المحتلة، وتصف فيها مشاهداتها. وقد ورد في إحدى هذه المحادثات أنّها دخلت عبر المعبر رقم 15. غير أنّ الحطيب نفت دخولها الأراضي المحتلة، واصفة المحادثة بـ«الهَبَل». وفي هذا السياق، أكدت مصادر قضائية لـ«الأخبار» غياب الدليل القاطع على دخولها الأراضي المحتلة، إلا أنّ الثابت هو سفرها إلى الأردن قبل أشهر، و«غيابها عن السمع» لفترة أثناء وجودها في الأردن، إضافة إلى المحادثات التي وصفت فيها «رحلتها»، وفيديو منشور على احد حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي من القدس، لكن من دون ظهورها في الفيديو. ورغم أنّ دخول الأراضي المحتلة يُعتبر جنجة في القانون، إلا أنّ التعامل مع الإسرائيليين يُعتبر جناية.
للمتابعة من المصدر: الأخبار http://al-akhbar.com/Politics/290453