نشرت الناشطة دارين دندشلي عبر حسابها على فيسبوك قصة مؤثرة حصلت معها.
فكتبت: "بتتذكروا محمد؟ محمد كان يجر عرباية ويبيع بسكوت بالحمرا. اذا حدا كان يعطيه مصاري وما ياخد بسكوت، كان يلحقه وما يقبل المصاري إلا لما الشخص ياخد البسكوت. صار عنده وجع بضهره وطلب كرسي على الكهربا. حطيت بوست على فايسبوك ليصير تبرع وبظرف ساعتين تأمنوا المصاري وانشرت الكرسي الكهربا لمحمد. بعد ١٧ تشرين، رجع على سوريا واليوم بعت لي رسالة وسألني كيف الوضع بلبنان قلت له عاطل، فعرض علي يبعت لي مصاري إذا محتاجة لأن وضعه منيح وفتح محل بقالة. بحبّك محمّد".
وهذه حادثة صغيرة تلخص ان عمل الخير لا يمكن ان يضيع وسيثمر يوماً في مكان ما.