بعد الخبر المتعلق بحالة كورونا في عيتا الشعب، صدر عن آل صالح في عيتالشعب
بات وباءُ النفوس المريضة منتشرًا في أواسطنا إنتشار النار في الهشيم حتى صارت الأذية أبسط ما يكون وأسهل ما يبادله الناس لبعضهم ...
شائعاتٌ لا تمت للواقع بصلةٍ ولوم للناس وتحميل مسؤولية لقضاء الله وقدره!
من منا يسعى لأذى نفسه وعائلته قبل أذية غيره!؟
فيما يتعلق بإصابة إبننا علي الحج حسن صالح. يهمنا أن نوضح أنه متواجد في البلدة منذ ثلاثة أشهر منذ بداية الأزمة ولم يكن يتردد إلى بيروت(بئر حسن) سوى في الشهر مرة لتسوية أمور مصرفية ويعود بنفس اليوم ولدى عودته في المرة الأخيرة بتاريخ 16/6/2020 ومكوثه في البلدة أسبوع أي لتاريخ 22/6/2020 تبين أن هناك حالة كورونا في الحي من آل السيد (جيرانهم) الذين بدورهم خالطوا عددً كبيرًا من أبناء الحي ومنهم عائلته فعمد من تلقاء نفسه لعزل نفسه وعائلته والتواصل مع المعنيين في البلدة لعمل الفحوصات اللازمة له ولجميع المخالطين..
ونذكر أن نسبة حمله للفيروس ضئيلة جداً ولغاية الساعة جميع من خالطوه من ضمنهم أهل بيته جاءت نتيجتهم سلبية..
من يريد أن يوجه لنا الإتهامات والتشهير بنا وبتنا نسمع مسبة عائلتنا علنا ويحملنا مسؤولية نقل الفيروس الى البلدة نقول له:
لا سلّم الله فاه من تكلم بشائعةٍ قطعت رزق أحد ونبذت أحد وأهلكت نفسًا خائفة على عيالها وأهلها وجيرانها ....
فيا أهلنا الأعزاء، حماكم الله وحمانا و تذكروا قول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
والجدير بالذكر أن إبننا وإبن بلدتنا المقيم في بيروت فضل نعمة صالح قد تبين بعد إجراء فحصين PCR أنه لا يحمل المرض وأن إعلان إصابته بالمرض كان خطأً من قبل المشفى وقد تعرض لحملة تشهير وإساءة وقطع لرزقه الأمر الذي نستنكره أشد الإستنكار ونطالب كل من تطاوله بكلمة أن يبادر لإعتذار منه ومن العائلة.
نتمنى الخير للجميع ودوام الصحة والعافية.
آل صالح
