نشرت وكالة AFP صور وثقت "ثلاجات فارغة في لبنان مع اندلاع الأزمة الاقتصادية": أدت الأزمة الاقتصادية في لبنان إلى انهيار العملة المحلية والقوة الشرائية ، ما أدى إلى إغراق شرائح كاملة من المجتمع في براثن الفقر كما يتضح من صور الثلاجات شبه الفارغة لدى العديد من الأسر.
في وقت سابق من هذا العام ، تخلف لبنان عن سداد ديونه ، في حين بقي ربط عملته بالدولار دون تغيير ،وقد تراجعت الليرة منذ ذلك الحين في السوق السوداء.
في بلد يعتمد بشكل كبير على الواردات ، فإن الضربة هائلة ، وضربت الآلاف من الشركات حتى قبل أن يغلق فيروس كورونا التاجي الاقتصاد.
ارتفعت الأسعار بالسرعة التي هبطت بها العملة تقريبًا ، مما يعني أن الراتب الذي يبلغ مليون ليرة أضحى الآن حوالي 200 دولار ، بدلاً من 700 دولار مقارنة بالعام الماضي.
إن الأزمة تدق ناقوس الموت للطبقة المتوسطة التي تنزلق إلى نصف السكان الذين يقدر البنك الدولي الآن أنهم يعيشون تحت خط الفقر.
بعيد كل البعد عن صورة الدولة السابقة التي كانت تعرف بـ"سويسرا الشرق الأوسط" التي تنبض بالحياة الليلية وعبقرية الأعمال ، تظهر فئة من اللبنانيين المعوزين في جميع أنحاء البلاد.
أمضى مصورو وكالة فرانس برس afp عدة أيام في يونيو / حزيران لزيارة منازل الناس في المدن الرئيسية في بيروت وطرابلس وجبيل وجونية وصيدا لسؤالهم كيف تمكنوا من وضع الطعام على الطاولة.
أولئك الذين قبلوا أن يتم تصويرهم أمام ثلاجاتهم المفتوحة ، تُلمح أرففها العارية غالبًا إلى أصغر الأنظمة الغذائية.
المواطننة فدوى مرهيبي فتحت باب ثلاجتها صغيرة الحجم وقالت أنها لم تستطع تحمل ما يكفي من الطعام لملئها، والآن تحتوي فقط على زجاجة من المياه المعدنية وخيارتين.
يقول رجل يبلغ من العمر 60 عامًا ويعيش بمفرده في شقة صغيرة في طرابلس: "إذا كان هناك ثلاجات أصغر في السوق ، كنت سأبيع هذه الثلاجة وأشتري أصغر منها...على الأقل يمكنني استخدام المال لشراء شيء للأكل."
#Lebanon Lebanon's economic crisis has led to a collapse of the local currency and purchasing power, plunging whole segments of society into poverty as exemplified by near-empty fridges in many households. pic.twitter.com/TmZNaX35SF
— AFP Photo (@AFPphoto) June 23, 2020
