أثار العدوان الإسرائيلي ليلة أمس الجمعة، حالة من الخوف والهلع في صفوف الفلسطينيين لا سيما "الأطفال والنساء وكبار السن" نتيجة القوة التدميرية الكبيرة والأصوات المرعبة التي أحدثتها صواريخ الاحتلال الإسرائيلي.
ويعتبر القصف الإسرائيلي العنيف هو الأول من نوعه على قطاع غزة منذ تولي بنيامين "بيني" غانتس، وزارة جيش الحرب الإسرائيلية، وجاء القصف بزعم اطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة تجاه مستوطنة "إسرائيلية" محاذية للقطاع.
وأكد سكان قطاع غزة أن الصواريخ التي استخدمتها "إسرائيل" في عدوانها يوم أمس الجمعة (26-6-2020) على القطاع كانت قوية جدًا وأحدثت أصوات مرعبة ومخيفة وهذا يتنافى تمامًا مع المواثيق الدولية والانسانية التي يتغنى بها العالم.
وبثت "اسرائيل" الخوف لدى قلوب الأطفال الذين استيقظوا من نومهم على وقع أصوات صواريخ الاحتلال الإسرائيلي الشديدة يوم أمس الجمعة، وتضرب "اسرائيل" من خلال سياستها الخطيرة كل المواثيق الدولية والانسانية لحقوق الانسان.
الطفلة "مريم" عبرت عن خوفها من القصف الشديد الذي استهدف "أرضًا زراعية فارغة" بجوار منزلها في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وقالت: "كنت نايمة أنا واخواتي وأول ما صار القصف استيقظنا وذهبنا إلى أحضان بابا وماما وكنت ارجف من الخوف بشكل كبير جدًا".
وأضافت الطفلة: "اسمعنا صوت قوي جدًا وأصوات الزجاج يتكسر عند الجيران وهذا الشيء زاد من خوفي حتى كنت وأشقائي الصغار نصرخ من الخوف بشكل كبير بسبب القصف الإسرائيلي العنيف".
وأوضح أهالي المنطقة التي وقع بجوارها القصف الإسرائيلي العنيف، أن ما سمعوه من قصف طائرات الاحتلال للأراضي الزراعية كان عنيفًا جدًا لأول مرة يحدث ذلك منذ فترة طويلة، مؤكدين أن الأطفال كانوا يرجفون من الخوف بسبب القصف الإسرائيلي وما نتج عنه من انقطاع التيار الكهربائي.
وكالة فلسطين اليوم