حالة من البهجة والفرحة، عمت كافة أنحاء جمهورية مصر، نتيجة فتح المساجد وعودة الصلاة فيها، بعد فترة غلق دامت لأكثر من 100 يوم متواصلة، بسبب وجود فيروس كورونا المعدي والمنتشر.
وشهدت المساجد التزام كبير من المصلين المبتهجين، بالالتزامات والتعليمات التي أصدرتها وزارة الأوقاف والتي كانت أبرزها قيود التباعد الاجتماعي للحفاظ على سلامة المصلين.
كان مردود الفرحة، تعليق زينة وأنوار أمام بعض المساجد، كما شهدت مساجد آخرى بذبح أضحية أمام أبوابها بعد فتحها لأول مرة منذ فترة بعيدة في صلاة فجر اليوم السبت.
كما وصل صدى فرحة إعادة فتح المساجد من جديد، إلى مواقع التواصل الاجتماعي، والسوشيال ميديا، حيث عبر رواد المساجد عن فرحتهم بنشر صور لهم أثناء صلاة الفجر وكتبوا عبارات تدل على فرحتهم.
ما دفع مصلين بافتراش الشوارع أمام المساجد، وأقاموا الصلاة وسط حالة من الفرحة البالغة، شبيها بالأجواء الرمضانية وصلاة العيد، في الشوارع.
أما في قرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، قام الأهالي، بالذبح لله على أبواب أحد مساجد القرية، ابتهاجًا بعودة فتح المساجد من جديد.
لم تختلف طريقة التعبير عن الفرحة كثيرًا ففي دمياط علق الأهالي البلالين والزينة أمام المساجد وكبروا تكبيرات العيد عقب انتهاء صلاة الفجر فرحًا بعودة فتح المساجد.
فيما غزت المنشورات الإيجابية موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فرحًا بعودة المساجد، وعبر من خلالها روادها عن فرحتهم بأداء أول صلاة في المساجد بعد الغلق، واعتبر آخرون أن اليوم السبت بمثابة عيد للمسلمين.
من تلك العبارات :" عن فرحة الناس لعودة الصلاة في المسجد.. والزحام غير المسبوق لصلاة الفجر.. فرحة تبكي وتعرفك أن مازال في أهل مصر خير ليوم الدين.
بجانب تلك الفرحة، امتزجت منشورات المصريين المعبرة عن الفرحة البالغة لإعادة فتح المساجد، بالتحذيرات وضرورة تطبيق الاشتراطات الوقائية لمنع انتشار كورونا.
حيث تناولت منشورات لمواطنين، الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الأوقاف، وطالب مواطنون غيرهم بضرورة ارتداء الكمامات والحفاظ غلى التباعد خلال الأيام المقبلة لتظل المساجد مفتوحة وعدم جعلها سبب في تفشي الفيروس.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قرر إعادة فتح المساجد اعتبارًا من اليوم السبت، واقتصر القرار على الصلوات العادية فقط من فجر وظهر وعصر ومغرب وعشاء.
ذلك مع استمرار حظر صلاة الجمعة فى المساجد بالوقت الراهن لصعوبة تطبيق الإجراءات الاحترازية وسط التجمعات الكبيرة التى تسببها هذه الفريضة.
