أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

احياء الذكرى السنوية الرابعة على اختفاء الصياد محمد عادل فران

الجمعة 30 تشرين الأول , 2009 12:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,545 زائر

احياء الذكرى السنوية الرابعة على اختفاء الصياد محمد عادل فران

 ..الاعتصام الذي بدأ بالنشيد الوطني اللبناني حضره النائب عبد المجيد صالح ورئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين عطالله حمود، ونقيب الصيادين خليل طه وحشد من الشخصيات وفعاليات المدينة وعائلة المفقود فران.
كلمة والد الصياد المفقود محمد فران والذي لم يتمكن من القائها بسبب المرض القاها صهره محمد صبرا، فحمل العدو الصهيوني المسؤولية المباشرة عن اختطافه مؤكدا ان العدو سيجبر عاجلا ام اجلا على الاعتراف بفعلته وبكل جرائمه ومكائده بحق المدنيين. وقال ان المجتمع الدولي ليس قاصرا او معذورا او مقصرا فحسب بل مدان وشريك لأنه ساكت عن الحق ، واسف لصمت الحكومة اللبنانية عن هذه القضية سوى من البيان اليتيم الذي صدر في حينه والذي حملت فيه العدو مسؤولية العمل مشيدا بالمقاومة وسيدها الذين وقفوا الى جانب العائلة وشدوا ازرها وقال وحدها المقاومة ستكشف النقاب عن هذا العمل العدواني الذي حاول العدو الصهيوني ان يجعل منه لغزًا.
جمال سكاف شقيق الاسير يحيى سكاف الذي أكد على وجود اسرى لبنانيين لدى العدو الصهيوني، شدد على التمسك بخيار المقاومة كخيار اوحد لتحرير الارض واستعادة الاسرى مشيرا الى ان قضية الاسير سكاف والصياد فران يجب ان تبقى قضية كل الوطن مطالبا الدولة اللبنانية ان تتحمل المسؤولية تجاه ابنائها متمنياً على رئيس الجمهورية التحرك ومتابعة هذا الملف وايلائه الأهمية التي يستحقها.
وكانت كلمة لنقابة الصيادين ألقاها نقيب الصيادين خليل طه اكد فيها ان التجارب الماضية المريرة والاليمة مع العدو الصهيوني تؤكد ان الصياد محمد فران مخطوف لدى العدو، مطالباً الدولة اللبنانية باسترداده من ايدي هذا العدو.
رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين عطالله حمود الذي تحدث خلال الاعتصام ذكر بتاريخ العدو الصهيوني باعتقال الصيادين والاعتداء على مراكبهم مشيراً الى ان العدو الذي عجز عن مواجهة المقاومة يمارس أبشع انواع القرصنة بحق الصيادين الذين يجوبون عرض البحر طلبا للارتزاق .
منتقدا اداء الحكومة اللبنانية التي لم تحرك ساكنا في هذا الشأن واكتفت في موضوع الصياد المفقود محمد فران بإصدار بيان تحمل العدو الاسرائيلي مسؤولية فقدانه.
وطالب المجتمع الدولي بوضع حد للقرصنة الصهيونية المتكررة داخل المياه الاقليمية اللبنانية كما تمنى على الامم المتحدة والهيئات الانسانية ان تضطلع بدورها المنوط بها على قاعدة ادانة العدو الاسرائيلي وتحميله المسؤولية عن جرائم الحرب وانتهاكاته بحق المدنيين .
كما حمّل حمود العدو الاسرائيلي المسؤولية عن كل الاسرى والمفقودين ابان الاحتلال الغاشم على لبنان وقال ان للمقاومة حق الرد لأن هذا العدو لا يفهم الا لغة القوة.

 

 

Script executed in 0.22531914710999