قال سليمان فرنجيه في حديث لقناة الميادين بأن الأزمة التي نشهدها اليوم في لبنان هي نتاج سنوات طويلة من النظام الريعي وتراكمات للسياسات الاقتصادية المنتهجة منذ عقود وخاصة في ظل الحصار المفروض على دول محور الممانعة والضغوط الخارجية تستهدف الشعوب وتجوّعها ولكنها لا تسقط الأنظمة.
وأضاف، نحن مع الدولة المدنية ضمن إطار الوفاق الوطني وأي طرح يخل بهذا الوفاق هو غير مناسب في المرحلة الحالية وإذا أردنا إنجاز أي تعديل في الطائف يجب أن يتم ذلك بالتوافق وليس بالتحدي وهمّنا الأساسي ألا نصل إلى حرب أهلية فنحن مقبلون على مرحلة خطيرة عنوانها الجوع وعلينا تجاوزها من دون التخلي عن الثوابت.. وعلى المسؤولين التحلي بوعي كبير وبمسؤولية وطنية لتلافي خطر الاقتتال الداخلي.
وقال: "اسمي سليمان فرنجيه وكما أني لن أغيّر اسمي فأنا لن أبدّل مواقفي السياسية.. موقفي ثابت مع محور المقاومة ولكنني أرفض أن تملى عليّ تصرفاتي".
وأشار الى انه يرفض المنافسة السلبية ويؤمن بالإيجابية في التعاطي وعلينا أن نستوعب الجميع فالوقت ليس للانتقام بل للمعالجة وقناعاتي المتجذرة في محور المقاومة لا تتعارض مع كوني منفتح ووفاقي.. نحن أهل حوار ونعارض إلغاء أي فريق أو طائفة...يهمني أن يكون رئيس جمهورية لبنان حليفاً لمحور المقاومة.. والظروف هي التي تقرر اسم الرئيس".
