كشف مرجع سياسي كبير لـصحيفة "الجمهورية" انّ "الاشارات الدولية المتتالية، والاميركية على وجه التحديد، التي نتلقّاها مباشرة او عبر القنوات الديبلوماسية، تُلقي ظلالاً سوداء على الوضع اللبناني وتُنذر بأنّ حِدّة الانهيار ستَتسارَع في لبنان، لكنّ المُقلق في موازاتها هو الدخول "الاسرائيلي" على خط الازمة في لبنان".
وقلق المرجع المذكور يتوازى مع ما سمّيت "خريطة تصعيد"، حيث علمت "الجمهورية" انّ مركز رصد تابع لأحد اطراف الاكثرية الحاكمة، التقطَ تلك الخريطة من الصحافة "الاسرائيلية" التي كشفتها خلال الاسبوع الماضي، وفيها ما حرفيّته:
- انّ الوضع في لبنان سيتفاقم خلال شهر تموز.
- لن يستطيع حزب الله أن يخرج إلى العلن، وينفض يده من فشل الطبقة الحاكمة في إدارة البلاد.
- انّ النخبة السياسية والاقتصادية في لبنان تواجه خطراً وجودياً، امام جمهور لم يعد يحتمل ولا يقبل غياب الافق الاقتصادي، ويحدث ذلك تزامناً مع ظروف دوليّة خلقت توافقاً في المصالح بين "اسرائيل" وروسيا واميركا على طرد ايران من سوريا، مع ضغوط أوروبية على لبنان لإخراج حزب الله.
- انّ التطورات الخارجية والداخلية قد تضغط أكثر على عون والحكومة، وقد تُجبر حزب الله على خطوة ما، لإنقاذ البلاد من الافلاس التام.
المصدر:الجمهورية
aljoumhouria.com/ar/news/542984/