أبت إلا أن تدفن في لبنان كما تحب، في مسقط رأسها في بلدة برعشيت، وكان لها ما طلبت قبل وفاتها، حيث حرص الأبناء على تنفيذ وصية والدتهم المرحومة الحاجة فاطمه ابراهيم سلامي.
فعلى موعد مع الحزن، استقبلت بلدة برعشيت جثمان المرحومة الحاجة فاطمة والدة القاضي في محكمة ديربورن سالم سلامي.
وصل الجثمان صباح اليوم من الولايات المتحدة الأميركية، وبحضور جمع من الأهل والمقربين وريت الفقيدة الثرى في مثواها الأخير في جبانة البلدة، بجوار زوجها المرحوم الحاج عبد المطلب سلامة وسط تقيّد تام بالإجراءات الوقائية الصحية.
بنت جبيل.أورغ