في بلد التعايش كل يوم نسمع بقصة لا تمت بالتعايش وتقبل الآخر واحترام معتقداته بصلة.
واليوم الحادثة حصلت مع سيدة تدعى فرح.ش حيث لم يسمح لوالدتها "المحجبة" بالدخول الى احدى المسابح.
ونشرت فرح ما حصل معها عبر حسابها على فيسبوك فكتبت: "مسبح لم يسمح لي ولابنتي الدخول لأن والدتي المحجبة معنا. والدتي التي رحّبت بعلاقتي الغرامية مع لبناني (صودف أنه مسيحي) وبزواجي منه مدنيا، لم يسمح لها بالدخول للجلوس في قهوة المسبح. هذه #بيروت ٢٠٢٠. هذا لبنان ٢٠٢٠: مزرعة مفتوحة لكل العنصريين والطائفيين. لا شيئ يوضح على حائط المعلومات في هذا المسبح المقيت أن هذه سياستهم. أحكام عشوائية وسياسة عنصرية. وبنتي اللي عمرها ٣ سنين حضرت اول ماتش عنصرية اضطريت اشرحلها فيه ليه ستها ممنوع تفوت! هل هناك بين الاصدقاء من يمكنه تقديم نصيحة قانونية لأنني قررت أن أرفع دعوى قضائية".