أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

الرئيس بري: "ما حدا يجرّب يفوت بيني وبين باسيل"

الأربعاء 08 تموز , 2020 10:03 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 39,810 زائر

الرئيس بري: "ما حدا يجرّب يفوت بيني وبين باسيل"

أشارت صحيفة الجمهورية أنه وسط الحصار المضروب على لبنان، وفي ظلّ امتناع دول الخليج عن دعمه منذ سنوات، كان لافتاً في هذا التوقيت تحديداً استقبال الرئيس نبيه بري السفير الكويتي لدى لبنان عبد العال القناعي، وقوله بعد اللقاء انّه يأمل بخير قريب. فماذا دار بين الرجلين وما الذي دفع رئيس المجلس الى إطلاق هذه الإشارة الايجابية، وسط «الظلام» المتعدّد الأبعاد؟

تفيد المعلومات، انّ بري كان مرتاحاً جداً الى ما سمعه من القناعي، الذي اعتبر انّه لا يجوز ترك لبنان لوحده في هذه المحنة التي يواجهها، بمعزل عن المسائل السياسية والخلافات في شأنها.

واستعاد القناعي خلال اجتماعه مع بري الموقف التاريخي الذي اتخذه لبنان بالإنحياز الى الكويت والوقوف الى جانب قيادتها وشعبها بعد غزو صدام حسين لأراضيها. كذلك لفت الى الدور الكبير والنوعي الذي أدّاه اللبنانيون عبر مراحل عدّة للنهوض بالخليج واعماره، تحت أصعب الظروف، وكأنّه بلدهم.

واكّد انّ الكويت ستسعى في اتجاه اقناع الأشقاء الخليجيين بضرورة عدم التخلّي عن لبنان في ظلّ هذا الوضع المعقّد الذي يعاني منه.

على خط آخر، كان بري يعقد الاسبوع الماضي «لقاء تأسيسياً» مع رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، تجاوز حدود التفاصيل الإجرائية الى رسم قواعد ناظمة لمجمل العلاقة الثنائية في المرحلة المقبلة، بعدما استشعرا انّ الظروف الراهنة الاستثنائية لم تعد تتحمّل استمرار الحساسيات التقليدية بين التيار الحر وحركة امل داخل مؤسسات الدولة وخارجها.

ويُنقل عن بري تأكيده في هذا المجال، انّه وباسيل لن يسمحا للمتضررين بزعزعة ركائز تفاهمهما والتشويش عليه، «وما حدا يجرّب يفوت بيناتنا»، مشيراً الى انّه «حتى إذا حصل تباين في المستقبل حول هذا الأمر او ذاك، فإنّ الاختلاف لا يجب أن يفسد في الود قضية».

ويشدّد بري على أنّ تفاهم عين التينة لم يتمّ على حساب احد، «بل انّه منصّة منفتحة على الجميع»، مشيراً الى ضرورة ان تتدرج مفاعيله شيئاً فشيئاً في اتجاه قواعد التيار والحركة.

لمزيد من التفاصيل:aljoumhouria.com/ar/news/543885
المصدر: عماد مرمل  - الجمهورية 

Script executed in 0.1725389957428