حث وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن موظفي الوزارة على "الفصل بين الواقع المادي الصعب وبين مهمتهم الإنسانية، فيكونوا على قدر التحدي المطلوب في هذه المرحلة ويشجعوا غيرهم من العاملين في القطاع الصحي، سواء العام أو الخاص، على الإستمرار في أداء المهمة النبيلة في خدمة الإنسان والمريض". وقال: "لا أحد يموت من الجوع ولكن عدم الحصول على الخدمات الصحية يشكل خطرا حقيقيا، لذا يجب عدم التراجع أمام هذه المهمة ويجب ضخ الأمل بغد أفضل في عمل الوزارة لعبور هذه المرحلة الصعبة".
كلام الوزير حسن جاء خلال اجتماع ترأسه في وزارة الصحة، بحضور المدير العام بالإنابة فادي سنان ورؤساء المديريات والمصالح ومسؤولي الأقسام. وتمنى حسن لسنان "التوفيق في مهمته أيا كانت مدتها".
ولفت إلى أن "أكثر ما يزعج المواطنين هو الحديث عن الهدر والإرتكابات المالية"، مؤكدا أن "تحقيق النتائج الإيجابية في المحافظة على المال العام أمر ممكن من خلال الإصرار ومؤازرة الجميع".
وأشار الى أن "التجربة الفريدة والمشتركة التي تم خوضها في وزارة الصحة العامة في الأشهر الستة الماضية، أعادت ثقة المواطن بمؤسسات الدولة، لأن الوزارة نجحت بأطقمها الإدارية واللوجستية والميدانية والعلمية والمالية في تقديم نموذج متقدم من الإلتزام والوضوح والشفافية".
وشدد على أن "اليد لا تصفق وحدها، والحاجة ماسة لأن يتكامل الكل في تقديم الخدمة".
سنان
بدوره، شكر سنان لوزير الصحة ثقته، معلنا عن "ورشة عمل داخلية سيتم تنظيمها للتأكيد على استمرار وزارة الصحة بالتزامها الطبي والعلمي والإنساني وانضباط أطقمها كافة".