بعد انتشار خبر احتمال وجود اصابة لطالب بفيروس كورونا في كلية الصحة العامة الفرع الاول، أعلنت الجامعة اللبنانية - كلية الصحة العامة ان كل ما صدر على مواقع التواصل الاجتماعي اخبار عارية عن الصحة.
وأوضحت الجامعة في بيان أن "الشخص المصاب هو احد "ابطال الطاقم الطبي" في احد المستشفيات وكان لديه الجرأة على التواصل مع كل شخص كان على احتكاك مباشر معه يوم الاربعاء 8 تموز."
ولفتت الى ان "شقيق المصاب هو طالب في كلية الصحة ولم يتواجد في الكلية منذ 26 حزيران (اي قبل 12 يوما من تاريخ اصابة شقيق) كما ان الطالب انهى امتحاناته في حزيران وسيستكمل المواد المتبقية في ايلول."
هذا وصدر عن مدير كلية الصحة العامة – الفرع الأول في الجامعة اللبنانية البيان التوضيحي التالي:
في صباح يوم الأحد الواقع فيه 14 تموز 2020، انتشر على منصات التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام، خبر يفيد عن إصابة أحد طلاب الفرع الأول في كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية بعدوى كورونا، وهو أمر تسبب بالخوف والقلق لدى جميع العاملين في الفرع ولدى طلابه، وأيضًا لدى طلاب في كليات أخرى.
وفور علم الإدارة بهذا الخبر، عملت على استيضاح الأمر والتواصل مع الطالب وعائلته ليتبيّن ما يلي: إن الطالب المعني غير مصاب بالمرض، وهو منقطع عن الكلية منذ يوم الثلاثاء 30 حزيران 2020. وتبيّن كذلك أن شقيق الطالب يعمل في مستشفى (…) وقد تأكدت إصابته بالكورونا عند فحص أجراه نهار الجمعة الواقع فيه 10 تموز الحالي والسبب اختلاطه بزميل له بالمستشفى ذاتها، وكلاهما محجوران في منزليهما. هذا علمًا أن أخ الطالب الذي يعمل ممرضًا في المستشفى المذكور كان قد انقطع عن عمله منذ 21 حزيران لغاية 5 تموز بسبب عملية جراحية في ركبته تطلبت العلاج والراحة داخل المنزل (بوصفة طبية مؤكدة من الطبيب).
وبناء عليه، تعلن إدارة كلية الصحة العالمة أن الخبر المنشور عار من الصحة وأن الطالب المذكور غير مصاب بسبب مرور الفترة الاحتضانية اللازمة للإصابة وقد طلبنا منه إجراء الفحوصات المطلوبة للحفاظ على سلامته وسلامة مخالطيه من أصدقائه وعائلته. والجدير بالذكر أن لا واجب أكاديمي أو دراسي يستدعي حضور هذا الطالب حاليًا إلى الكلية وهو منقطع عنها، كما أشرنا، من 30 حزيران الماضي، وذلك لحين موعد امتحاناته النهائية في شهر أيلول المقبل.
وتود إدارة الفرع أن تؤكد أنها حريصة على اتخاذ كافة إجراءات السلامة حفاظًا على صحة الطلاب وذويهم وصحة العاملين فيها والجسم الأكاديمي على حد سواء، مع التذكير بأن هذه مسؤولية فردية وجماعية في آن، لذلك اقتضى التوضيح.