كتبت النهار:
بعد تسجيل حالات كورونا في أكثر من مستشفى في لبنان، وارتفاع منسوب القلق نتيجة تكرارها وما يُمثله هذا المكان الطبي كمصدر أمان من جائحة #كورونا، جاءت الإصابات في صفوف الطاقم التمريضي بمثابة صفعة دفعت بالمعنيين إلى رفع الصوت ودق ناقوس الخطر حتى لا تذهب كل النجاحات في معركة الوباء سدى.
تتجه الأنظار اليوم إلى تقرير وزارة الصحة وما قد يحمله من مفاجآت نتيجة ظهور بؤر وبائية جديدة ومن بينها مستشفى الزهراء التي سجلت حوالى 30 إصابة حتى الساعة. نعرف جيداً أن الطب يُشكّل خشبة الخلاص الوحيدة في وجه الفيروس، فما الذي يجري داخل مستشفياتنا، ولماذا لا يعتمد الجميع مبدأ الشفافية كما شهدنا مع بعض المستشفيات التي سُجلت فيها إصابات في طاقمها الطبي والتمريضي؟
تؤكد نقيب الممرضين والممرضات ميرنا ضومط لـ"النهار" أن "لدينا اليوم أكثر من مستشفى سجل فيه إصابات في صفوف الطاقم التمريضي ولكن بعضها لم يُعلن عن ذلك واكتفى بإبلاغ وزارة الصحة عن الموضوع. لذلك لا يحق لي الحديث عن أي مستشفى لم يُعلن رسمياً عما يجري بداخله. ولكن ما يهمني اليوم رفع الصوت لحماية الطاقم التمريضي، في ظل الشحّ في عدد الممرضين والممرضات بعد صرف قسم منهم بسبب الأزمة المالية. وفي حال أُصيب الطاقم التمريضي عليه أن ينحجر لمدة أسبوعين، فمَن يستلم مكانه في ظل نقص الموظفين؟".
مشيرةً إلى أن "نحو 80 ممرضاً وممرضة أُصيبوا بكورونا منذ تسجيل أول حالة في لبنان، وكان مصدر العدوى في غالبية الحالات من خارج المستشفى، ولم يلتقط أي أحدٍ منهم من مريض يعاني من كورونا".
للاطلاع على الخبر من المصدر: https://www.annahar.com/article/1232608-