نفذت مجموعات من الحراك الشعبي، من بينهم مجموعة 128 والمجلس الوطني لثورة الارز وغيرهم.. ، اعتصاما قبل ظهر اليوم امام قصر الصنوبر - السفارة الفرنسية، بمناسبة العيد الوطني لفرنسا الذي يصادف اليوم في 14 تموز، وسط حضور امني كثيف للقوى الامنية ومكافحة الشغب.
ووجه المعتصمون رسائل الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، للوقوف الى جانب لبنان ودعمه، في كل الميادين سواء سياسيا او اجتماعيا او اقتصاديا او ماليا، وحث المجتمع الدولي على تطبيق القرار الدولي 1559، واسترجاع السيادة الوطنية على كامل التراب في لبنان.
ورفع المعتصمون الاعلام اللبنانية ولافتات تطالب بتطبيق القرار من مجلس الامن 1559 وإلغاء المعادلة التي فرضت على الشعب اللبناني (شعب، جيش ومقاومة) الي معادلة جديدة وهي (وطن، شعب وجيش) وسلاح واحد، وجيش واحد، ودولة واحدة فعلية ذات سيادة وقوانين وحريات وقضاء مستقل، وغيرها من المطالب لكل الشعب اللبناني.
وأكد المعتصمون انهم مستمرون في تحركاتهم ورفع الصوت عاليا، للوصول إلى تطبيق القرار الدولي الاهم 1559، معتبرين ان عدم تطبيقه أدى الى الانهيار التام في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والمعيشية، فضلا عن قضاء مسيس، ومحاصصة ومافيات وهدر وسرقات وفلتان امني لم يشهد لبنان له مثيلا. وحذروا من انه في حال عدم الجدية في تطبيق القرار 1559، فان لبنان ذاهب إلى الالغاء والانتحار ومزيد من الانهيار وصولا الي حرب اهلية ودموية.
وسلم المعتصمون السفير الفرنسي برونو فوشيه مذكرة موجهة الى الرئيس الفرنسي.
(الوكالة الوطنية للاعلام)