لفت رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية في تصريح بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، إلى أننا "نقوم بزيارة طبيعية مثل كل سنة عندما يأتي إلى الديمان"، مشيرًا الى أننا "أتينا لإعطاء رأينا ولنسمع هواجسه الموجودة عند كل شخص حريص على البلد".
وأكد فرنجية، أننا "إلى جانبه وخوفنا على مستقبل البلد نفسه والأهم أن يخرج البلد من الأزمة وأن يصل الى مكان يكون الشعب راض على الأقل بنصف ما كان فيه"، مشددًا على أنه "يجب أن يكون هناك مسؤولية ونية لنخرج جميعًا من جو الإنتقام وإلقاء اللوم".
وشدد على أن "هذه المرحلة تحتاج الى مسؤولية وطنية لدفع الأمور الى الأمام خصوصًا في الموضوع الإقتصادي، لأن المشكلة الاقتصادية مسؤولية جامعة وطنية وعلى الجميع أن يتحمل المسؤولية لنعيد الثقة والإستثمارات"، معربًا عن إستعداده لـ"حضور أي لقاء وطني لإنقاذ لبنان وأن يكون لديه رؤية واضحة للخروج من هذا الجو".