كتبت أسرار شبارو في صحيفة النهار اللبنانية:
جمعهما الحب لسنوات، أسّسا عائلة ورزقا بأولاد، وعندما خطف الموت الزوج أبت الزوجة أن تفارقه، فلحقت به بعد ساعات. فقبل يومين حلّت المأساة على عائلة نصر الله، التي فقدت ابنها الحاج حسن في طريق عودته من أبيدجان الى لبنان، لتتضاعف المأساة برحيل زوجته سهيلة فضل الله في اليوم التالي.
أسئلة بانتظار الإجابات
ارتدت بلدة قانا ثوب الحداد على فقيديها، وبحسب ما قال ابن شقيقة فضل الله جعفر لـ"النهار": "قبل إغلاق المطار بشهر قصد الحاج وزوجته ابيدجان لزيارة أولادهما الثلاثة، وإذ بأزمة كورونا تضرب العالم وتؤدي الى إقفال مطار رفيق الحريري، ما اضطر خالتي وزوجها الى تمديد رحلتهما والبقاء الى جانب أولادهما، وكأن القدر شاء ان يكحّلا عيونهما بفلذات كبديهما، كونه في طريق عودتهما الى لبنان وقع ما لم يكن بحسبان أحد. لفظ الحاج حسن آخر انفاسه قبل وصوله إلى بلدته، البعض يقول إنه مات على متن الطائرة فيما البعض الآخر ينكر ذلك. لا نعلم إن كان الأمر يتعلق بقضية التأمين على متن الطائرة على الرغم من ان الصورة الأخيرة التي التقطت له داخل الطائرة تؤكد انه كان متوفى، أما خالتي فوصلت الى منزلها ولم نطلعها على وفاة زوجها بل أخبرناها أنه في العناية الفائقة، لنصدم في اليوم التالي بتدهور وضعها الصحي. سارعنا لنقلها إلى المستشفى، إلا أنها وصلت جسداً بلا روح". وعن سبب الوفاة قال "ننتظر نتائج الفحوص، قد يكون السبب الملاريا على الرغم من أن وزارة الصحة في لبنان أطلعتنا على ان رحيلهما سببه فيروس كورونا".
لقراءة المقال كاملاً:annahar.com/article/1235446
المصدر: أسرار شبارو- النهار