تحدث مدير مستشفى رفيق الحريري الدكتور فراس الأبيض عن اسباب ازدياد عدد الاصابات بفيروس كورونا في لبنان خلال الأسبوع الماضي.
وقال عبر حسابه على "تويتر" : " تلفت المؤشرات إلى استمرار ارتفاع حالات "كوفيد-19" الجديدة. سواء بالنظر إلى حالات يومية جديدة، أو دخول المستشفيات والحالات الحرجة والوفيات، وعدد الحالات الجديدة ذات الاتصال غير المحدد، فإن جميعها تستمر في الارتفاع، وأحيانًا تسجل أرقامًا قياسية جديدة.
واشار أن: " ما يثير القلق أن هناك زيادة في عدد المصابين بين العاملين في مجال الرعاية الصحية (177 حالة). لحسن الحظ، لا يوجد وفيات، على الرغم من أن أحد العاملين في حالة حرجة. يمكن للإصابات بين العاملين في مجال الرعاية الصحية أن تسهل انتشار الفيروس وتؤدي إلى انخفاض في قدرة المستشفى".
ولفت الأبيض أنه : " لا تزال المستشفيات تعاني. ومستشفى رفيق الحريري الجامعي واجه نقصاً في الفيول. والمستشفيات الخاصة تهدد بالتوقف عن قبول الحالات غير العاجلة. والمشكلة الشائعة هي النقص الحاد في السيولة في وقت ترتفع فيه التكاليف وتضعف الليرة. أين ستذهب الحالات الجديدة؟".
وقال: "أعلنت السلطات عن تدابير جديدة، لكن لا يزال التأثير غير واضح. لم يتّم الاعلان عن غرامات أو عمليات إغلاق للشركات غير الممتثلة. على الرغم من التدفق المستمر للحالات الايجابية، ولا توجد قيود جديدة في المطار".
وأشار الأبيض الى أن "وسائل الإعلام دقّت ناقوس الخطر بشأن زيادة عدد الحالات، حتى الحرجة منها. ومع ذلك ، يبدو أن الناس غير منزعجين ويواصلون العيش بشكل خطير. الامتثال لتدابير السلامة العامة منخفض جداً، بغض النظر عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي أو التعليم، لماذا كل هذه اللامبالاة؟".
وختم: "في معركته ضد "كوفيد-19"، يخاطر لبنان بشكل متزايد بفقدان المبادرة. مما يمكن أن يؤدي إلى كارثة. يقول البعض: "قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا". هذا ليس فقط سوء فهم لما تعنيه الآية، بل هو أيضًا استراتيجية خاطئة لتبنيها خلال الجائحة".
1.7 How did the #Covid19 situation in ???????? change over the past week? Not to the better. In the following thread, I summarize why this conclusion was reached:
— Firass Abiad (@firassabiad) July 17, 2020