نظم ناشطو "حراك صيدا" وقفة احتجاجية أمام مدخل السرايا وسط تدابير اتخذتهاأجهزة القوى الأمنية على المقلبين الداخلي والخارجي لبوابة السرايا.
ورفع المحتجون الأعلام اللبنانية ولافتات نقلت معاناتهم المعيشية والاقتصادية والخدماتية، مطالبين "الموظفين الشرفاء بمساندتهم في انتفاضتهم ضد الفساد الذي لا دين له، ولا سيما أن رواتبهم باتت لا تساوي شيئا مقابل الغلاء".
المغربي
ثم كانت كلمة باسم المحتجين ألقاها عمر المغربي اعتبر فيها أن "الجوع كافر والغلاء فاحش والدولة غائبة وسط الفساد والمحسوبية"، رافضا "التضحية بمصالح الناس خدمة للمصالح الخاصة"، ووجه كتابا مفتوحا إلى رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب والوزراء ومحافظ الجنوب منصور ضو بصفته ممثلا للحكومة، قائلا: " لن نقبل بعد اليوم بأن نراكم جالسين في مكاتبكم تتفرجون على أهلنا وقد أصبحوا جائعين من شدة الغلاء، وعطشى من انقطاع المياه، ويبيتون لياليهم في العتمة نتيجة التقنين الجائر للكهرباء. من موقعنا كمواطنين مقهورين ندفع الضرائب للدولة ولا من يستجيب لمطالبنا، نسألكم: أين أصبحت المساعدات المقررة للعائلات المتضررة من تداعيات وباء كورونا وللعائلات الأكثر فقرا؟ ولكن أساسا هل تعرفون تلك العائلات؟ وهل قمتم بإحصائها؟ نشك في ذلك. أين أصبحت وعودكم بمعالجة مشاكل معمل النفايات الذي يمعن في تدمير البيئة والإنسان في منطقتنا؟ أين المياه والكهرباء؟ أين اهتمامكم بالمستشفى الحكومي والعاملين فيه؟ أين أنتم من الرشاوى في الدوائر العقارية؟ أين وزارة الاقتصاد؟ لماذا لا تراقب الارتفاع الجنوني بالاسعار؟ ولماذا توقفت عن ملاحقة تركيب العدادات للمشتركين بالمولدات؟ لماذا لا تؤمن وزارة الطاقة المازوت للمستشفيات وأصحاب المولدات؟ كلها أسئلة نريد أجوبة واضحة عنها. ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق جدية للوقوف على الفساد المستشري".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام