واوضحت وكالة الانباء الرسمية الكورية الشمالية ان بيونغ يانغ اكملت العملية بنجاح في شهر اب/ اغسطس الماضي في مجمع يونغ بيون النووي.
واكدت ان البلوتونيوم المستخرج سيستخدم لتعزيز الردع النووي.
واضافت الوكالة "ان نجاحات ملحوظة قد تحققت فيما يتعلق بتحويل البلوتونيوم المستخرج بغرض تصنيع اسلحة من اجل تعزيز الرادع النووي لكوريا الديمقراطية".
وأوضحت الوكالة ان إعادة المعالجة تأتى فى اطار الاجراءات الرامية إلى "إعادة منشآت يونغبيون النووية إلى حالتها الاصلية" ردا على العقوبات التى فرضتها الأمم المتحدة عليها بعد ان قامت كوريا الديمقراطية باطلاق صاروخ وقامت بالتجربة النووية الثانية في فصل الربيع من العام الحالي".
وأكد التقرير مجددا ان كوريا الديمقراطية اضطرت "إلى تعزيز رادعها من أجل الدفاع الذاتي" فى مواجهة " تزايد التهديد النووي والاستفزاز العسكري من جانب القوات المعادية".
وكانت كوريا الشمالية قد اكدت مطلع ايلول/سبتمبر الماضي انها بلغت المرحلة الاخيرة من عملية تخصيب اليورانيوم وانها ستنتج اسلحة نووية جديدة بقضبان اليورانيوم المستخدمة.
يذكر ان كوريا الديمقراطية اغلقت مفاعل يونغبيون فى عام 2007 بموجب اتفاق لنزع السلاح النووى ابرم فى ظل المحادثات السداسية. وفى أبريل، انسحبت من المحادثات السداسية واعلن انها ستستأنف إعادة معالجة البلوتونيوم من قضبان الوقود المستنفد في المفاعل هناك.
وقد اعربت بيونغ يانغ عن استعدادها للعودة الى المحادثات السداسية ولكن فقط اذا اجرت في بادئ الامر محادثات مرضية مع واشنطن.
